اشرف بشير مصيطفى كاتب الدولة لدى الوزير الاول، المكلف بالاستشراقات والاحصائيات على فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول متطلبات ارساء مبادىء الحوكمة في ادارة الميزانية العامة للدولة الذي احتضنته جامعة اكلي محند اولحاج بالبويرة. الملتقى من تنظيم كلية العلوم الاقتصادية التجارية، وعلوم التسيير وفي تدخله امام مئات الطلبة وحضور اطارات ومنتخبي الولاية، وعلى رأسهم علي بوقرة والي الولاية وكذا اساتذة جامعيين، ودكاترة جاءوا من مختلف جامعات الوطن، ابرز كاتب الدولة لدى الوزير الاول اهمية التعاون بين الجامعة، والوزارة ذلك للاستفادة من الافكار الجديدة في الحوكمة الاقتصادية بالنسبة للوزارة وهناك ورشات تعمل في اطار الحوكمة وذلك بوضع آليات النمو والانسجام الصناعي، والديمغرافي ونظام الاحصاء والمعلومات في شكل برنامج يقدم للحكومة. اكد بشير مصيطفى ان الحوكمة ترتكز على عدة محاور منها اطلاق نظام وطني للمعلومة الاحصائية الاقتصادية والاجتماعية ارساء نظام اليقظة الذي يسمح للمؤسسات باستشراق المستقبل عن طريق الارقام والمؤشرات. كما يسمح للاقتصاد الوطني ان يرسم لوحة قيادة ووضع رؤية الجزائر لافاق الفين وثلاثين كما حث المؤتمرين على الخروج بتوصيات التي ستتكفل وزارته بتجسيدها ميدانيا. بعد التدخل اجاب كاتب الدولة في زيارة فجائية عدة مرافق عمومية منها شركة توزيع الكهرباء والغاز، مقر الدائرة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ديوان ترقية الشباب صندوق المؤمنين الغير اجراء وكالة توزيع المياه اين وقف على مدى تكفل هذه المؤسسات ذات طابع الخدمة العمومية بانشغالات المواطن كما كانت له لقاءات مع الشباب في الشارع. اما فيما يخص سير الملتقى فتم برمجة ثلاثة وعشرون مداخلة تصب جميعها في محور الحوكمة. وفي الاخير تمت المصادقة على تسع توصيات من بينها العمل على تطوير ثقافة الادارات العمومية من تسيير الوسائل والاجراءات نحو الادارة بالاهداف وتحديد المسؤوليات ضرورة اعتماد المعايير الدولية للرقابة المالية كمرجعية في اجراءات التدقيق على الاموال العامة.