افتتحت اليوم الأربعاء بجامعة "أكلي محتد أولحاج" بالبويرة أشغال الملتقى الوطني الثاني حول "متطلبات إرساء مبادئ الحوكمة في إدارة الميزانية العامة للدولة" تحت إشراف السيد مصيطفى بشير كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاستشراف والإحصاء. وفي كلمة افتتاح هذا اللقاء الذي يحضره إلى جانب السلطات الولائية منتخبون وممثلو المجتمع المدني و أساتذة و طلبة ذكر السيد مصيطفى بأهمية هذا الملتقى باعتباره "الرسالة المكرسة للنخبة العلمية و للبحث العلمي" قائلا "إنها الرسالة الواضحة التي بدأناها من ولاية قالمة وهو رابع نشاط يكرس للبحث حول كيفية بناء سياسات اقتصادية راقية ومنسجمة مع آفاق التنمية". وذكر السيد مصيطفي أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو "التوصل إلى تحديد المحاور الرئيسية الواجب الانطلاق في تجسيدها". وأضاف كاتب الدولة أن "موضوع الحوكمة الذي هو ليس جديدا في ثقافتنا يرمي إلى بلورة نوعية العمليات التي يستوجب الشروع فيها كإقرار النظام الاقتصادي واقتراح سياسات جديدة للاقتصاد الوطني .وهي تخص برامج التنمية المحلية ثم العمل على هندسة المؤشرات وكذا هندسة رؤية الجزائر حتى آفاق 2030 ". ودعا كاتب الدولة في الختام إلى ضرورة العمل على إنجاح هذا الملتقى والخروج بتوصيات واقتراحات "تسمح بتطبيق الفكرة الجيدة".كما حث على "تحسيس القطاعات التي تساعد على بلورة جزائر ال2030". وتواصلت أشغال هذا اللقاء الذي يدوم يومين بتقديم محاضرة حول موضوع "الحوكمة... المفهوم و المبادئ والدوافع" قدمها الأستاذان عيسى دراجي و لخضر عتوقة من جامعة خميس مليانة (عين الدفلى). وقام السيد مصيطفى رفقة والي الولاية بعد ذلك بتفقد مجموعة كبيرة من المرافق العمومية بمدينة البويرة اطلع خلالها على سير الخدمة العمومية و نوعية التكفل بانشغالات المواطنين حيث زار شركة توزيع الكهرباء والغاز ومصلحة البطاقات الرمادية و مؤسسة الجزائرية للمياه و مرافق عمومية أخرى.