ستشكل العلاقة بين قطاع التكوين المهني والمتعاملين الاقتصاديين محور يوم دراسي ينظم غدا الثلاثاء من قبل مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران، حسبما علم أمس الأحد من ذات المديرية. يأتي هذا اليوم الدراسي الذي ينظم تحت إشراف وزارة التكوين والتعليم المهنيين تحت شعار "التكوين المهني والشراكة الاقتصادية - آفاق واعدة" في إطار مواصلة تطوير التكوين عن طريق التمهين كونه الأقرب للاستجابة لاحتياجات سوق الشغل بالنظر للتكوين النوعي الذي يقدمه وذلك من خلال المساهمة الفعالة والمباشرة للمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة في عملية التكوين بهدف الوصول إلى تحقيق معادلة "التكوين من أجل التشغيل"، وفقا لذات المصدر. ويهدف هذا اليوم الدراسي بصفة أساسية - وفقا لنفس المصدر- إلى تطوير وتمتين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي إضافة إلى إبرام عدة اتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل التكفل الأحسن بالتكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل. كما يرمي إلى تعزيز مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين وتحديد احتياجات المؤسسات الاقتصادية لليد العاملة المؤهلة وكذا تعزيز قدرات التكوين عن طريق التمهين. وسيتم خلال هذا اليوم الدراسي تقديم عرض شامل حول قدرات القطاع المتوفرة وعلاقته بالمحيط الاقتصادي مع إبراز الأرقام المطابقة في الميدان وعرض آخر من قطاع العمل والتشغيل حول مساهمة قطاع التكوين والتعليم المهنيين في القطاع الاقتصادي وإنشاء مؤسسات اقتصادية فردية وجماعية إضافة إلى عرض ثالث من طرف مؤسسة اقتصادية حول العلاقة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين وآفاق تطويرها. كما سيتم إبرام اتفاقيات شراكة ما بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وشركات ومتعاملين اقتصاديين بالمنطقة ما من شأنه المساهمة في التنمية المحلية، كما ذكر. ويشارك في هذا اليوم الدراسي إطارات وخبراء من قطاع التكوين والتعليم المهنيين على المستوى المحلى وممثلون لعدة دوائر وزارية ومتعاملون اقتصاديون عموميون وخواص ينشطون بالمنطقة إلى جانب عدد من المؤسسات الأجنبية الموجودة بالولاية ورؤساء البلديات واللجان الولائية للشراكة وأعضاء من الأسرة الجامعية والمجلس الأعلى للشباب.