- اتفاقية في التمهين بين وزارتي التكوين والمنتدبة المكلفة بالمؤسسات المصغرة وشركة تايال التركية للنسيج أمضت، أمس وزارة التكوين والتعليم المهنيين والوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات المصغرة ، اتفاقية شراكة وتعاون ثلاثية مع الشركة الجزائرية - التركية «تايال» للصناعات النسيجية والألبسة بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب بغليزان في مجال التكوين المهني عن طريق التمهين لتمكين متربصي القطاع من تكوين يسهل الاندماج في سوق العمل و خلق المؤسسات. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار مواكبة متطلبات التكوين والتشغيل لتمكين المتربصين من الحصول على تأهيل مهني لمرافقة مشاريع الاستثمار في مجال صناعة النسيج والألبسة من خلال منح هذا النمط من التكوين الأولوية مع القطاع الاقتصادي من أجل الاندماج في مناصب شغل مباشرة بعد الاستفادة من تكوين في الوسط المهني أو إنشاء مؤسسة مقاولتية كما جاء في تصريح هيام بن فريحة وزيرة التكوين و التعليم المهنيين خلال ابرام الاتفاقية التي جرت بمقر الشركة «تايال» بمعية نسيم ضيافات الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة الى جانب سفيرة جمهورية تركيا بالجزائر ماهينور أزديمير بمناسبة زيارة عمل أداها الوزيران الى ولاية غليزان ، وأكدت الوزيرة على تعزيز علاقات الشراكة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية والعمل على تطوير استراتيجية التكوين وضمان يد عاملة تتميز بتكوين مهني مؤهل لتلبية حاجيات سوق الشغل وأوضحت في السياق أن هذه الاتفاقية تهدف الى توفير التكوين في نمط التمهين وتخصصاته كمجال الخياطة واختصاصات ذات صلة بالصيانة والبستنة وغيرها لتمكين متمهني القطاع من اكتساب تكوين وضمان فرصة اندماج الخريجين والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني للظفر بمنصب عمل في مؤسسات اقتصادية أو إنشاء مؤسسات خاصة . كما أشارت إلى أن هذا العقد سيكون بمثابة فرصة لتوظيف 6 آلاف شاب من خريجي التكوين المهني بغليزان و الولايات المجاورة على مدى السنوات القليلة المقبلة بشكل مباشر في شعبة النسيج و الألبسة، لافتة الى أن عدد الخريجين في هذا المجال بلغ الى غاية سنة 2019 ، 18 ألف متخرج من مختلف المؤسسات التكوينية على المستوى الوطني البالغ عددها 695 مؤسسة . وفي نفس السياق قال الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة أن هذه الاتفاقية تعد مكسبا للشباب عن طريق تنسيق التكوين والمواكبة المقاولاتية مبرزا أهمية تكوين الشباب وتأهيلهم للاندماج في سوق الشغل والعمل على توجيههم وتشجيعهم على إنشاء مؤسسات مصغرة و تسهيل تجسيد مشاريع خريجي هذا القطاع في شتى الميادين باجهزة دعم وتمويل هذه المؤسسات مع ملاءمة عروض التكوين لمتطلبات سوق الشغل والاستجابة لاحتياجاتها بما يضمن تطوير سوق العمل وخلق بيئة عمل واستثمار مناسبة . فيما زارا الوزيران مؤسستين تم انشاؤهما في اطار جهاز أونساج احداهما لصناعة الحديد ودار المرافقة والادماج لمتربصي وخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين قبل أن يختتما زيارتهما بعقد لقاء مع حاملي المشاريع للاطلاع على انشغالاتهم والاستماع لهم بقاعة المحاضرات لمقر الولاية.