يسعى، القائمون على نشاط المزرعة النموذجية بالمسيلة، لتحقيق قفزة نوعية في إنتاج متخلف أنواع الحبوب والأعلاف والزيتون، من خلال حشد مختلف الوسائل الضرورية اللازمة، بهدف توفير متطلبات النشاط الفلاحي، تماشيا واستراتيجيات السلطات العليا في البلاد الهادفة لتفعيل نشاط المزارع النموذجية للعب الدور المنوط بها في تنمية الاقتصاد الوطني. أكد، مدير الفلاحة لولاية المسيلة "أمير خنطيط"، أن ولاية المسيلة بها مزرعة نموذجية واحدة تقع في منطقة مسيف، تمّ خلال السنوات الأخيرة دمج معها مزرعة بلدية لمعاريف، حائزة على عقد امتياز فلاحي وبها العديد من الاستثمارات الفلاحية المنتجة والمتنوعة. أضاف المتحدث، أن المزرعة النموذجية أخذت حيزا كبيرا من اهتمام القائمين على القطاع الفلاحي، انطلاقا من المرافقة التقنية والمادية لضمان السير الحسن للمستثمرة وتحسين نوعية وكمية الإنتاج الفلاحي من الزيتون ومختلف مشتقاته، وكذا ومختلف أنواع الأعلاف عبر العديد من المشاتل الزراعية. وتعتبر، المزعة النموذجية بمنطقة مسيف، نموذج واعد في دعم وتطوير النشاط الفلاحي بالمنطقة، بمساحة إجمالية تقدر ب 600 هكتار، والواقعة حوالي 80 كلم جنوب عاصمة الحضنة المسيلة بها أكثر من 140 هكتار من الأشجار المثمرة على غرار أشجار المشمش والزيتون، و50 هكتار من الحبوب كالقمح الصلب. يضاف إلى هذا، زراعة مختلف الأعلاف خاصة فيما تعلّق بالبرسيم أو ما يعرف محليا بالصفصفة الموجهة لتغذية المواشي، التي تعرف بها منطقة الحضنة وكذا زراعة مختلف أنواع الحبوب على غرار القمح الصلب واللين والمشمش. يطمح، القائمون على المزرعة النموذجية بالمسيلة، إلى تطوير مختلف الشعب الفلاحية التي محلّ زراعة وإنتاج، خاصة فيما بشعبة إنتاج الزيتون ومشتقاته الذي تطمح الولاية إلى تصدر الولايات في إنتاجه وتحويل الولاية إلى قطب فلاحي في مادة الزيتون ومشتقاته، من خلال تركيز الجهود للنهوض بإنتاج الزيتون.