أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية عن تخليد الذكرى 13 لانطلاق حركة 20 فبراير بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية محلية، وذلك يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية للشعب الفسلطيني، والغلاء والقمع والقهر. قالت الجبهة في بيان، إنّ ذكرى 20 فبراير تحل هذه السنة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية لسكان غزة. وسجّلت استمرار غلاء المعيشة نتيجة السياسات المتبعة القائمة على التبعية والاحتكار والريع والفساد، وتحميل عواقب هذه السياسات للشعب المغربي عبر الزيادات الكبيرة في عدد من الضرائب وتصفية صندوق المقاصة إلى أبعد الحدود وارتفاع فاتورة الماء والكهرباء، إضافة إلى عوامل التضخم ممّا سيفرغ فتات المساعدات المالية للأسر الفقيرة في إطار ما يسمى بالحماية الاجتماعية من أي جدوى. واعتبرت الجبهة الاجتماعية المغربية، أنّ الدولة ومعها الباترونا بكل قواها، تعمل من أجل ضرب الحق في التقاعد وفرض قانون تنظيمي للإضراب يكبل بل يجهز عمليا على هذا الحق، ومن أجل قانون للتحكم في النقابات، وكذا مراجعة جوانب من مدونة الشغل في اتجاه المزيد من الإجهاز على حقوق الطبقة العاملة. ونبّهت الجبهة إلى استمرار مقاومة الجماهير الشعبية في المناطق المهمشة كما هو الحال في فجيج، إلى جانب توالي سنوات الجفاف، والتي ستزيد حسب الجبهة، أوضاع الجماهير المفقرة قساوة، خصوصا صغار الفلاحين والفلاحين الفقراء الذين سيؤدون ضريبة فشل برامج الدعم ومخططات المغرب الأخضر والجيل الأخضر والسياسات المائية والإقصاء المجالي وكل مظاهر التهميش. وحملت الجبهة المغربية الدولة مسؤولية هذه الأوضاع، ودعت الى مواصلة النضال من أجل فرض التراجع عن الزيادات في الأسعار، وتأميم شركة لاسامير وإقرار السيادة الغذائية.