كشف منتخبو المجلس الشعبي الولائي بالشلف عن جملة من النقائص التنموية بمدينة تنس الساحلية، والتي طالما رفعها السكان للجهات المعنية قصد معالجتها بغية تحسين الإطار المعيشي وتدعيم ما تم تحقيقه من إنجازات بذات البلدية. الوضعية التي تحدّث عنها المنتخبون، ظلّت تثير قلق السكان وشباب المنطقة الذين تساءلوا عن سبب تأخر مسؤولي بلدية تنس في معالجتها رغم كونها الانشغالات الضرورية والحسّاسة لأبناء الناحية التي تتأهّب لاستقبال موسم الاصطياف وزائري المنطقة. وبخصوص هذه النقائص التي في مجملها ناجمة عن التأخر في تجسيد المشاريع وتسليم العمليات الجارية، يقول المنتخبون عن هذه الهيئة التي هي تشخيص للواقع المرير كما هو الشأن في النقاط السوداء بالطريق الوطني رقم11 على الجبهة الساحلية، حيث عرف عملية كبرى في أشغال التوسعة والتهيئة لكن لازالت به نقاط سوداء خاصة بالشاحنات التي مسلكها بوسط المدينة، ممّا يتسبّب في اكتظاظ وعرقلة لحركة المرور. وللقضاء على الظاهرة طالب السكان بتهيئة مسلك جديد بالمحاذاة مع الواجهة البحرية من الناحية الغربية للبلدية تفاديا لما يحدث مع وجود الشاحنات التي تخرج من الميناء أو تلتحق بالرصيف.وفي ذات السياق، عبّر أبناء المنطقة ومستعملو الطريق الوطني رقم 19 عن ارتياحهم لأشغال التهيئة التي مسّت مدخل مدينة تنس من الناحية الجنوبية. وتنشيط الحركة التجارية وفتح مناصب الشغل والاسترزاق ناشد هؤلاء الوالي ومصالح مديرية التجارة بتهيئة سوق أسبوعي للمنطقة يكون مكسبا للسكان والتجار وللبلدية، باعتباره موردا هاما لتدعيم مداخلها وبالتالي تمكينها من إنجاز بعض العمليات وتلبية الاحتياجات. كما ناشد المرضى وأولياؤهم المصالح الصحية بفتح مصلحة للدم بمستشفى المدينة تفاديا لظاهرة التنقل التي طالما عانوا منها من خلال عبورهم أزيد من 50 كلم نحو عاصمة الولاية. أما فيما يتعلّق بتدعيم برامج السكان الريفي وتلبية الطلبات المودعة لدى المصالح المعنية، أكّد المنتخبون على ضرورة أن تتكفّل لجنة تمثل مجموعة من المديريات والتي يكون من اختصاصها منح شهادة لطالب الإعانة عوض رئيس البلدية. وبخصوص مطالب الشباب الرياضي فقط شدّد هؤلاء على إنجاز مسبح بلدي مادام الوعاء العقاري موجود مع القيام بالتهيئة لملعب كرة القدم الذي لم تنطلق به الأشغال لحدّ الساعة. كما نبّه هؤلاء إلى ظاهرة الاهتراء التي مسّت القاعات الرياضية بما يتطلّب إجراء عمليات ترميمية للحفاظ على نشاط هذه الهياكل.