ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بالجزائر العاصمة، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، وذلك في إطار أشغال التحضير للملتقى الوطني حول «التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية» حسبما أفاد به بيان للوزارة. وكانت الندوة، التي نظمت من مقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديري التربية، فرصة لإسداء التعليمات والتوجيهات الواجب التقيّد بها في متابعة مختلف العمليات البيداغوجية وتلك المتعلقة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية. وفي مستهل تدخله، ثمن بلعابد المجهودات المبذولة من طرف الجميع، حاثا إياهم على الاستزادة في العمل لإتمام كافة العمليات المبرمجة في آجالها. وفي إطار التحول الرقمي، الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية، كمقاربة للتسيير الإداري والبيداغوجي وتحسين الخدمة العمومية، أمر الوزير مديري التربية بالتحضير الجيد للملتقى الوطني المزمع عقده يومي 8 و9 مارس المقبل حول هذا الموضوع، من خلال «الحصر الدقيق لكل المعطيات المتعلقة بالعمليات التي تمت رقمنتها والتي ستكون محل مناقشات خلال الجلسات التي ستنظم لهذا الغرض لتقييمها وإدخال التحسينات ومعالجة النقائص- إن وجدت»، مشيرا إلى أن هذا الملتقى سيحضره ويشارك في فعالياته الشركاء الاجتماعيون ورئيسا لجنتي التربية للبرلمان بغرفتيه. ومع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني، أمر الوزير مديري التربية بالسهر على التنظيم المحكم لاختبارات هذا الفصل. كما أمرهم باستغلال اللقاءات الدورية بين أولياء التلاميذ والأساتذة، التي تنظمها مؤسسات التربية والتعليم، نهاية كل فصل دراسي في إطار التنسيق والتكامل واستلام كشوف النقاط، المبرمج يوم الخميس 21 مارس المقبل، لإجراء زيارات ميدانية للوقوف على سير هذه العملية. كما أكد الوزير على «ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات، والحرص على حماية مرافق وهياكل المؤسسات التعليمية».