كشف مدير الثقافة لولاية الشلف محمود حسناوي على هامش جلسات المجلس الشعبي الولائي، أن قطاعه لقي دعما كبيرا من طرف الوزارة الوصية ووالي الولاية لجعل الهياكل المستهدفة ذات فعالية لفائدة الجمهور الذواق بعدة بلديات ومناطق ريفية، بما فيها المواقع التي تستقطب مع كل موسم اصطياف أعدادا هائلة من الزوار. وقد تطرّق مدير الثقافة للولاية محمود حسناوي إلى معهد الموسيقى بتنس الذي اقترحت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي تحويله إلى معهد جهوي للتكوين الموسيقي، بالنظر إلى موقعه وحجمه والدور الذي يضطلع به ورغبة الإقبال والالتحاق به من طرف الشغوفين بالاستماع لنوتات وإيقاعات فنية من مختلف الألوان والآلات والطبوع. هذا التوجّه للوزيرة حمل ارتياحا بين صفوف الفنانين ومنتخبي المجلس الشعبي الولائي الممثلين لمنطقة تنس والبلديات المجاورة لها، خاصة الساحلية منها. كما استفاد مسرح الهواء الطلق من غلاف مالي قدمته ذات الوزيرة التي تولي أهمية كبرى للفرجة المسرحية بأبعادها المتعددة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الفضاءات التي تكون بالهواء الطلق وبالمحاذة من شواطئ تنس عروس البحر الأبيض المتوسط، يقول مدير الثقافة. أما فيما يتعلق بتفعيل دور المكتبات، أكد حسناوي أن المديرية منكبة على تجسيد عدة مشاريع خاصة في الوسط الريفي، وبمنطقة "برج بعل" ببلدية الظهرة و«سدي زيان" بتاجنة و«سيدي الوليد" المدعو قالول سابقا ببلدية أبو الحسن، تضاف إليهم فضاءات مكتبة بكل من "الكريمية" و«بوزغاية"..