أكد وزير النقل محمد لحبيب زهانة بسطيف، على «ضرورة تكثيف الجهود من أجل تقليص مدة استقبال المسافرين على مستوى المطارات إلى أدنى حد ممكن». لدى معاينته لمطار 8 ماي 1945 ببلدية عين أرنات، في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادته لهذه الولاية، شدد الوزير على «ضرورة تكثيف الجهود من أجل تقليص مدة استقبال المسافرين على مستوى المطارات إلى أدنى حد ممكن وتبسيط الإجراءات المعمول بها في هذا الصدد والعمل من أجل تسيير أفضل لهذه المنشآت حتى يتم استقبال أفراد جاليتنا الوطنية المقيمة بالخارج خلال الصيف المقبل في أحسن الظروف وكذا تحسين الخدمة العمومية». وشدد الوزير في هذا السياق، على ضرورة التسيير الأمثل لمختلف الفضاءات التي يتوفر عليها مطار 8 ماي 1945 بسطيف، على غرار الإسراع في تأجير المحلات واستحداث فضاءات خاصة بالأطفال والأمهات المرضعات وتحسين الخدمات المتعلقة بشحن البضائع. وبمقر المؤسسة الوطنية لاستغلال الترامواي «سيترام» بسطيف، أين تلقى زهانة عرضا حول واقع قطاع النقل بالولاية، أكد أن «دائرته الوزارية ستقوم بتنفيذ واحتواء القرارات المتفق عليها محليا بين البلديات المالكة لمحطات النقل البري للمسافرين والمؤسسات المسيرة لها، وستؤطر العلاقة بينهم من الناحية القانونية والإجرائية، بهدف توفير جميع مستلزمات الراحة والأمن والسلامة التي يجب أن تتوفر للمواطن». والمناسبة، أشاد الوزير بنمط النقل عن طريق الترامواي، حيث دعا القائمين على مؤسسة سيترام بسطيف للمواصلة والاستمرارية في تقديم هذا المستوى من الخدمات من جهة، مبرزا من جهة أخرى أن المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بمدينة سطيف بحاجة إلى تدعيم الحظيرة حتى تكون عند حسن ظن المواطن. وأفاد الوزير من جانب آخر، بأن زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية سطيف جاءت من أجل معاينة موضوعية لحالة ومستوى القطاع وإيجاد الصيغ الأمثل لتحقيق نجاعة اقتصادية تسمح بضبط الاحتياجات ومواكبة الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها الولاية، من خلال مخطط حركية النقل الجاري إنجازه. وقام وزير النقل خلال هذه الزيارة، بتفقد مقرات مؤسسة سيترام ومؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ومديرية النقل، كما طاف بمختلف أجنحة وفضاءات مطار 8 ماي 1945 بسطيف.