قال مراسلون، أمس الأول، إن 7 عسكريين صهاينة أصيبوا بجروح في اشتباكات مع مقاوم فلسطيني هاجم حافلة مستوطنين غرب رام الله، مؤكدين أن جروح اثنين من العساكر المصابين خطيرة، فيما استشهد منفذ العملية. أكدت مصادر إعلامية للاحتلال، استشهاد الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار على حافلة المستوطنين، بعد عملية تمشيط بالطائرات الحربية استمرت نحو ساعة للبحث عنه وتبادل إطلاق النار، دون تقديم معلومات عن هوية المنفذ. وقبل ذلك، اندلعت مواجهات مسلحة في مدينة طوباس بين مقاومين وقوات الاحتلال التي نفذت اقتحامات ليلية جديدة في عدة مناطق بالضفة الغربية. وأكدت كتائب القسام بالضفة الغربية، أن مقاتليها تصدوا لاقتحامات الجيش الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم وطوباس ومخيم عقبة جبر بأريحا. وأضافت كتائب القسام بالضفة -في بيان- أن مقاتليها نفذوا عمليات إطلاق نار استهدفت حشودا لقوات الاحتلال ومواقع مستحدثة شمال ووسط الضفة الغربيةالمحتلة، كما تمكنوا من استهداف عدد من الآليات بعبوات ناسفة، وحققوا فيها إصابات مباشرة. وفي شمالي الضفة أيضا، أفاد ناشطون بأن القوات الصهيونية اقتحمت حي نزال في قلقيلية ودهمت منزل الأسير محمد ملحم. وفي القدسالمحتلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط حاجز شعفاط، وأظهرت مقاطع مصورة استخدام الشبان الألعاب النارية في مواجهة عساكر الاحتلال. وتأتي الاقتحامات الجديدة بعد يوم شهد عمليات اغتيال صهيونية استهدفت مقاومين فلسطينيين في جنين وطولكرم وأريحا، حيث استخدم الاحتلال الطائرات المسيرة في استهداف المقاومين بمخيمي جنين ونور شمس. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 11 خلال ساعات. حملة اغتيالات ونعت سرايا القدس -كتيبة جنين- أحد قادة الكتيبة بالضفة متأثرا بجروح أصيب فيها بقصف الاحتلال لسيارة كان بها مع 3 مقاومين آخرين استشهدوا أيضا يوم الأربعاء الماضي. مستوطنون يهاجمون منزلا في غضون ذلك، نقلت مواقع فلسطينية عن مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا في وقت مبكر أمس الأول، منزلا في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية وحطموا نوافذه. ويأتي الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات يرتكبها مستوطنون على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بالتوازي مع الاقتحامات التي ينفذها الجيش الصهيوني. مصادرة 8 آلاف دونم لصالح الاستيطان من ناحية ثانية، صادرت سلطات الاحتلال الصهيوني 8 آلاف دونم في غور الأردنبالضفة الغربيةالمحتلة، لإقامة مئات الوحدات الاستيطانية، وفق وسائل إعلام عبرية. وقالت هيئة البث الصهيونية، أمس الجمعة، إنه "تم تخصيص 8000 دونم في غور الأردن كأراض صهيونية لبناء مئات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف". وكانت منظمات حقوقية فلسطينية أشارت إلى تصاعد ملحوظ في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام 2022.