شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني صباح أمس الثلاثاء، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربيةالمحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت العشرات، فيما فجّر الاحتلال منزل الأسير أسامة بني فضل (20 عاما)، في بلدة عقربا قضاء نابلس بعد اتهامه بقتل مستوطنَين في عملية إطلاق نار في 19 أوت الماضي. اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مدنا وبلدات ومخيمات في الضفة، حيث قامت باعتقالات طالت العشرات جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة. وشملت الاقتحامات قرية كفر اللبد قضاء طولكرم، حيث اندلعت مواجهات مع الاحتلال في بلدة عنبتا، وفي بلدة يعبد قضاء جنين، اندلعت مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة ودهم منازل فيها. وفي محافظة الخليل اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدتي بني نعيم وصوريف، حيث أطلق عساكر الاحتلال الرصاص الحي نحو الشبان. ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في بلدتي بني نعيم وصوريف، وفتشت مركبات للفلسطينيين ودقّقت في هويات أصحابها، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار وبلدة بيت أُمر. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من عدة محاور، وبالتزامن اقتحمت قوات خاصة بلدة عناتا شمال شرق القدسالمحتلة، في وقت اقتحمت قوات الاحتلال قريتي الولجة وزعترة في بيت لحم وصادرت مركبات فلسطينية. في محافظة نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، بلدة عقربا في ساعة متأخرة من الليل، وحاصرت منزل الأسير أسامة بني فضل الذي يقع ضمن بناية مكوّنة من 3 طوابق. هذا، وارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الصهيونية إلى 4605، منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك عقب اعتقال 30 مواطنا، أمس الثلاثاء.