نشط، أول أمس، «رشيد فزوين» رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات رفقة مدير التنظيم «رابح أوشاوة» ندوة صحفية بقاعة المحاضرات التابعة لفندق نوفوتيل بقسنطينة، التي تطرق خلالها لفعاليات دورة الجزائر الدولية للدراجات 2013 والتي إعتبرها بالناجحة إلى حد بعيد. مدير تنظيم دورة الجزائر الدولية 2013، أكد أن طواف هذه السنة كان من بين أحسن الدورات التي نظمتها الجزائر منذ إعادة بعث تنظيم الدورة سنة 2011، أوشاوة تطرق إلى الحديث عن المشكل الذي احدث الكثير من البلبلة بتقليص المسالك خاصة في المرحلتين الثالثة و الرابعة و اوضح: «المرحلة الثالثة والتي كان من المقرر فيها إعطاء إشارة الإنطلاقة من منطقة الغوفي بولاية باتنة قلصت ب100 كلم بسبب التأخر الذي شهدناه في الإنطلاق من باتنة.. ولذا قررنا أنا و رئيس الإتحادية تأخير الإنطلاقة إلى منطقة سيريانة لعدم الوصول إلى ولاية سطيف ليلا». وفيما يتعلق بالمرحلة الرابعة (قسنطينة ميلة قسنطينة) أفادنا بأنها قلصت بسبب مقتل الطفلين إبراهيم وهشام، وإحتراما لعائلات الضحايا تم تقليص المسلك، و لعدم التأثير على الدراجين، وهو الأمر الذي أكده الرئيس مصلحة الشباب و الرياضة». محمد لعوام «الذي حضر الندوة الصحفية، ولم يخف أن والي ولاية قسنطينة شدد على ضرورة إنجاح هذا الحدث الدولي الكبير الذي تحتضنه الجزائر، و أكد بأنه لشرف عظيم مرور دورة الجزائر الدولية للدراجات على مدينة الجسور المعلقة. من جهته رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات «رشيد فزوين» وعقب حديثه لرجال الإعلام قال: «أتمنى أن يكون الجميع قد لاحظ أن دورة الدراجات في بلادنا تتطور كل سنة و تتحسن »، قبل أن يضيف «سنحاول القضاء على كل الأخطاء التي حدثت». فزوين بدا متأثرا لوفاة الطفلين هشام و إبراهيم .. وعبر عن تعازيه الخالصة للعائلتين: «دورة الجزائر للدراجات كانت موجهة لروح الاطفال الثلاثة لفريق مليانة للدراجات، الذين لقوا حتفهم في حادث مرور رهيب، و دورة قسنطينة قررنا أن تكون على روح الطفلين هشام و إبراهيم»، و فيما يخص المشاركة الجزائرية أكد: «شاركت في العديد من الدورات الدولية، و الكثير من المنظمين يدعون الدراجين ذوي المستوى الضعيف من أجل إبراز الدراج المحلي لكن هذا ليس الهدف الذي سطرناه في الإتحادية» وأضاف «لدينا الدورة الأكثر شفافية، ونحن لا يهمنا نتائج الدراجين الجزائرين بقدر ما يهمنا الرفع من مستواهم، وهذا التحدي الذي رفعناه»، الرجل الاول على الإتحادية الجزائرية للدراجات أكد بأن مشروع المديرية الرياضية يسير في الطريق الصحيح و بدأ يعطي ثماره، حين لمح إلى الفوز الذي حققه الدراج «عبد الباسط حناشي» من المجمع البترولي في المرحلة الثالثة، وإنفراد متسابق الآمال «معاد بيتيرة» من فريق دراجات سوفاك على مسافة 120 كلم و الذي لم يتجاوز 19 سنة، وهو ما اعتبره بالأمر الجيد في ظل تواجد فرق معروفة عالميا على غرار فريق «كريستينا ووش» الدنماركي، وفريق تبلوار من أثينا، وفريق تيكر سبور التركي، كما أكد بأنه رفقة المنظمين سيعملون على تنظيم الدورات القادمة بمسالك تتجاوز ال200 كلم من أجل تعويد الجزائريين على المستوى العالي في أكبر المنافسات الدولية على غرار الالعاب الأولمبية. وفي الأخير أفادنا رئيس الإتحادية أن كل الفرق الجزائرية للأكابر سيشاركون في دورة تيبازة الدولية و دورة البليدة الدولية بمعدل أكثر من 200 دراج.