الرئاسيات سترسم معالم الخارطة القادمة بخياراتها المتعددةأكد نائب رئيس مجلس الشورى لحركة البناء الوطني عبد السلام قريمس، من بومرداس، "أن الجزائر مقبلة على حدث سياسي واستحقاق انتخابي هام شهر سبتمبر القادم نظرا لما يمثله من مكانة وتأثير اقليمي ودولي وما يحمله أيضا منصب رئيس الجمهورية من مقام سياسي ودستوري، وآثاره على الحياة العامة للمواطن في الجوانب السياسية الاقتصادية الاجتماعية وكذا العلاقات الدولية والدبلوماسية. قال نائب رئيس مجلس الشورى وعضو المكتب الوطني للهيئة الانتخابية لحركة البناء، في تدخله بمناسبة انطلاق فعاليات الاستشارة الوطنية حول الاستحقاق الرئاسي، التي أطلقها الحزب إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل موعدا هاما في تاريخ الجزائر لأنها سترسم المحطة القادمة ومعها الخيارات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للبلاد". وبالمناسبة، ثمن المتحدث عاليا موقف الجزائر المشرف تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والتي أصبحت مؤهلة بمواقفها أن تواصل مسيرة دعم حقوق الشعوب المضطهدة والحفاظ على مكانتها كقبلة للثوار وأحرار العالم بعد تراجع دور كثير من المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية التي انكشفت حقيقتها أمام ما يحدث من مجازر في حق أبناء الشعب الفلسطيني". وكشف قريمس "أن حركة البناء وبهدف إنجاح الموعد الانتخابي أطلقت مبادرة واستشارة واسعة على مستوى النخب الوطنية وكل فئات المجتمع من أجل التوعية والتحسيس لتشكيل جبهة داخلية قوية.