تجري اليوم المرحلة الرابعة من دورة الجزائر الدولية للدراجات، على مسافة 154.3 كلم في مسلك مختلط، يمزج بين السرعة والتسلق، أين ينتظر أن تتراوح به سرعة الدراجين، ما بين 40 إلى 45 كلم في الساعة على مدار السباق، وهي ثاني أصعب مرحلة منذ انطلاق الطواف الدولي في طبعته ال 24. سيكون سكان مدينة الشلف صبيحة، اليوم، على موعد مع انطلاق المرحلة الرابعة من دورة الجزائر الدولية من أمام مقر الولاية، أين يرتقب أن تحضر أعداد غفيرة عند خط الانطلاق مثلما كان عليه الحال عند انطلاق سباق المرحلة الثالثة من أمام مقر ولاية مستغانم. تبدأ المرحلة الرابعة من الطواف الدولي دون مقدمات، حيث يصعد المتسابقون أول نقطة تسلق من الدرجة الثانية بالكلم الخامس، تحديدا ببلدية أم الذروع على مسافة 4.2 كلم، لتمر الكوكبة عبر بئر الصفصاف والعطاف وسيدي بوعبيدة. ستحتدم المنافسة عند الكلم 45 وتحديدا على مشارف بلدية الضاية، أين برمجت ثاني نقطة تسلق من الدرجة الثانية بالمرحلة على مسافة 2.5 كلم، وبعده سيعبر المتسابقون على وسط مدينة سيدي لخضر، الذي حدّدت به أول نقطة سرعة عند الكلم 78.8، وبرمج المنظمون 9 كلم بعد ذلك ثالث نقطة تسلق من الدرجة الثانية وستكون الأطول بالمرحلة وتمتد على مسافة 10 كلم. يمكن للمتسابقين الاسترجاع مباشرة بعد نقطة التسلق الثالثة والأخيرة في المرحلة الرابعة، عند أول منحدر بالمرحلة بدرجة 10 بالمائة، ليمروا بعدها عبر مسلك مسطح في كل من وسط مدينة الحسينية وبومدفع التي برمجت فيها ثاني نقطة سرعة بالمرحلة، ليدخلوا بعدها مرحلة "الهجوم" مباشرة إلى مدن (العفرون، موزاية، الشفة)، وصولا إلى مقر دائرة البليدة. تجدر الإشارة أن دورة الجزائر الدولية ستتواصل دون إقامة يوم راحة كما هو معتاد في الدورات السابقة، وذلك بهدف رفع المستوى والوقوف على مدى جاهزية عناصر المنتخب الوطني، والاندية الجزائرية التي تملك عناصر شابة للسماح لها بتطوير مستواها عن طريق الاحتكاك بالمستوى العالي.