تنطلق اليوم المرحلة الثانية من دورة الجزائر الدولية للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون مسافة 146 كلم بين ولايتي سيدي بلعباس ومستغانم على مسلك مسطح تغيب به المرتفعات، أين ستكون الفرصة مواتية لدرّاجي السرعة لتوسيع الفارق الزمني على بقية المنافسين. تتجّه قافلة دورة الجزائر الدولية للدراجات اليوم من ولاية سيدي بلعباس إلى ولاية مستغانم الساحلية في مسلك مسطح، حيث تم برمجة نقطي سرعة، وسيدخل المرحلة الثانية 77 متسابقا من 16 فريقا. حدّد المنظمون نقطة السرعة الأولى بالكلم 57.2، فيما ستقام نقطة السرعة الثانية قبل خط الوصول ب 39.5 كلم، في حين تنعدم نقاط التسلق والمنحدرات بالمسلك، الأمر الذي سيكون في صالح المتوّج بلقب الجائزة الكبرى لمدينة وهران نسيم سعيدي، وزميله في فريق مدار حمزة عماري اختصاصيا السرعة. وستعمل عناصر المنتخب الوطني المنخرطة مع فريق مدار برو تيم القاري على توسيع الفارق عن المتسابقين، للعمل على إنهاء الطبعة ال 24 من دورة الجزائر الدولية في الصدارة، والتتويج بالقميص الأصفر للفائز بالدورة، الذي سيكون عنوانا لكسب 40 نقطة إضافية في ترتيب "أفريكا تور"، بالنسبة لفريق مدار الباحث عن مشاركة في البطولة العالمية المقبلة، وهو نفس عدد النقاط الذي سيفوز به المنتخب الوطني للدراجات في ترتيب الاتحاد الدولي للعبة. وجهزت مدينتا سيدي بلعباس ومستغانم كل الطرقات لعبور الدراجين، حيث تم إعادة تزفيت مختلف الطرق الوطنية بالمسالك التي تمر بها دورة الجزائر الدولية للدراجات، وهو الأمر الذي استحسنه محافظ السباق البلجيكي لودو سمايرز، لدى معاينة مسلك المرحلة الثانية من الطواف. تجدر الإشارة أن المرحلة الثانية من دورة الجزائر الدولية ستكون رابع أطول مرحلة بالطواف.