ثمن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي من بومرداس، المكاسب التي حققها القطاع وهذا لدى إشرافه على تدشين عدد من المرافق الجديدة التي شملت مساجد ومدارس قرآنية، حيث أكد "أن هذه المدارس ستتيح لمئات الطلبة من حفظ القرآن الكريم وأخذ القيم الأخلاقية الوطنية الوسطية التي بنيت عليها الجزائر وستواصل تأدية الرسالة من خلال هذا الخزان الروحي والعمل على نبذ التطرف وكل أشكال العنف وتبني مجتمعا مسالما يساهم في التنمية البشرية التي تعتبر مهمة في روافد التنمية المادية وبناء الإنسان. أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، ببومرداس، على تدشين عدد من الهياكل التابعة للقطاع، شملت مدارس لحفظ القرآن الكريم ومساجد جديدة في عدة بلديات، حيث كانت أول محطة ببلدية دلس بتدشين مسجد بلال بن رباح بالمدينة الجديدة، إضافة الى المدرسة القرآنية الشيخ العلامة أحمد حماني بقرية أولاد صابر، قبل توجهه الى كل من بلدية تيجلابين، قورصو ثم أولاد موسى، لتفقد ووضع حيز الخدمة لبعض المشاريع والمرافق الدينية التي تدعمت بها الولاية. كما حضر وزير الشؤون الدينية بمقر الولاية جانبا من المعرض التاريخي وعرض لطباعة القرآن الكريم، مع تقديم شروحات من قبل إطارات قطاع الشؤون الدينية، إضافة الى تكريم 70 طالبة مجازة وهذا عشية الاحتفال باليوم الوطني للطالب، حيث جدد في كلمته أهمية هذه المناسبة التاريخية ودور الطلبة الجزائريين الذين تركوا مقاعد الدراسة لنيل شهادة الشرف وتقديم الكثير من التضحيات، تماما كما فعل جيش الطلبة بوهران الذين حاربوا وتصدوا للاحتلال الإسباني وقال "إن الثورة الجزائرية هي عنوان لكل الثورات في العالم التي تكافح ضد الاستعمار ومنها الثورة الفلسطينية التي تواجه اليوم العدوان الصهيوني". ولدى حديثه عن المكاسب المهنية والاجتماعية لقطاع الشؤون الدينية، ثمن بلمهدي الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة العمال وباقي الفئات الاجتماعية، مشيرا "أن هذه الزيادات لا تنتهي سنة 2024، بل هي متواصلة حتى تصل نسبة 100٪، مع تخصيص 1400 سكن وظيفي لفائدة الأئمة عبر كافة ولايات الوطني.