جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أمس الاثنين، دعم الجزائر الدائم والمتواصل للقضية الفلسطينية والتي جعل منها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، "محددا اساسيا لسياسة الجزائر الخارجية" والتزم بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة. أوضح بوغالي، في كلمة خلال اختتام أشغال المؤتمر ال 36 للاتحاد البرلماني العربي بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، أنه تم خلال فعاليات المؤتمر التركيز على قضية فلسطين ومعاناة شعبها واستماتته وصبره رغم رهانات عديد الأطراف على طمس حقائقها، مضيفا أن "إرادة الشعب الفلسطيني الحرة وصموده الأسطوري في وجه آلة الاحتلال الصهيوني الإجرامية أبت إلا أن تعيدها إلى واجهة الأحداث وصدارة الأجندة الدولية". وأشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن "قضية فلسطين جعلت منها الجزائر ورئيسها، السيد عبد المجيد تبون، محددا أساسيا لسياستها الخارجية، حيث ما فتئ رئيس الجمهورية يؤكد في كل المنابر والمحافل التزام الجزائر بدعم شعبها حتى ينال حقوقه كاملة ورفضها القاطع للمساواة بين الضحية والجلاد". وذكر بأن الاحتلال الصهيوني يتابع قضائيا ويجرم جلادوه لأول مرة في تاريخه "وهو الحرص الذي لا ينفك رئيس الجمهورية التشديد عليه من خلال تأكيده على عدم الاستسلام للأمر الواقع وطرق كل الأبواب بلا كلل ولا ملل حتى تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها". مجهودات "جبارة" للدفاع عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، امس الاثنين، أن الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ستقوم بمجهودات "جبارة" خاصة في مجلس الأمن الدولي بصفتها عضو غير دائم، للدفاع عن القضية الفلسطينية. قال السيد بوغالي، في تصريح للصحافة على هامش اختتام أشغال المؤتمر ال36 للاتحاد البرلماني الدولي، أن هذا الاجتماع الذي تنظمه الجزائر للمرة الخامسة ينعقد في "ظروف حساسة"، مشيرا إلى الإشكاليات الكثيرة التي يعرفها العالم العربي، اصة القضية الفلسطينية مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب ضد الإنسانية يشاهدها العالم يوميا.