قال يوسف صخري رئيس فريق اتحاد سوف في تصريح خصّ به "الشعب"، أن تأخر الرابطة المحترفة لكرة القدم في تأهيل اللاعبين المستقدمين الجدد خلال مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى، كلف الفريق السقوط المبكر للرابطة الثانية (هواة). أضاف صخري: "في الحقيقة وبكل صراحة البداية كانت كارثية بالنسبة لنا حيث ان الرابطة المحترفة رفضت تأهيل ومنحنا إجازات اللاعبين المستقدمين الجدد خلال الجولات الأولى من الموسم الكروي وهو ما أجبر الجهاز الفني على الاستنجاد أو الاعتماد بعناصر من "الرديف" التي تفتقد للخبرة والتجربة في هذا المستوى، فضلا عن الإصابات التي كانت تطارد بعض اللاعبين وهو ما كلفنا خسارة أغلب اللقاءات وعجل في نفس الوقت برحيل المدرب آنذاك عمر بلعطوي، والذي خلف رضا بن دريس". وأوضح ذات المسؤول، أن عوامل أخرى ساهمت بطريقة أو بأخرى في عودة الفريق إلى القسم الثاني هواة بعد موسم واحد فقط في الرابطة المحترفة الأولى وقال بهذا الخصوص: "كما كانت أخطاء تحكيمية في عدة مواجهات وكذا الغرامات المالية التي وصلت إلى حد 200 و300 مليون سنتيم وفق القوانين الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي أثقلت كاهل الفريق". وعن مستقبله مع النادي الذي سقط رسميا إلى القسم الثاني هواة، قال يوسف صخري: "السقوط لن يؤثر علينا وقد أواصل مهامي وقد انسحب نهائيا من عالم كرة القدم وفق المعطيات والمستجدات التي ستكون متاحة ومطروحة في نهاية الموسم". وكشف ذات المتحدث، أن ميزانية اتحاد سوف هذا الموسم قاربت 7 ملايير و350 مليون سنتيم في غياب أي ممول رئيسي بحسبه.