نفى رئيس فريق اتحاد سوف الناشط في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، يوسف صخري الأخبار المتداولة في الأوساط الرياضية بخصوص الانسحاب المحتمل للمدرب عمر بلعطوي من العارضة الفنية للفريق، مؤكدا إن المدرب السابق للحمراوة لازال في منصبه، ويحظى بتأييد كبير من إدارة النادي. أكد الرجل الأول على رأس فريق إتحاد سوف، أن إدارة الفريق لم تتلق أي اشعار من المدرب عمر بلعطوي بخصوص انسحابه من قيادة الاتحاد عقب الخسارة التي مني بها الفريق أمام إتحاد بسكرة، وهو ما يعني أن المدرب لا يزال في منصبه بدليل أشرافه على حصة الاستئناف في إطار استعدادات الاتحاد لمواجهة الحمراوة. وأوضح صخري في تصريح ل«الشعب": "كل ما في الأمر أن هناك فعلا توترا بين المدرب عمر بلعطوي ومجموعة قليلة من الأنصار تسعى للتشويش على العمل الذي ينجزه هذا الأخير على رأس الفريق، وهذا التصرف لا يمتّ بصلة إلى موقف كل أنصار اتحاد سوف، الذين لازالوا أوفياء للفريق ويثقون بشكل كبير في قدرات المدرب بلعطوي على قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم. وتابع صخري قائلا إنه يتفهم انزعاج الأنصار وتذمرهم من سقوط فريقهم أمام إتحاد بسكرة في أول جولة لاتحاد سوف ضمن حظيرة الكبار، لكن أن يصل بهم الأمر إلى حد سب وشتم المدرب ولاعبيه، فهذا لا يتقبله العقل، حسب رئيس فريق اتحاد سوف. ويعتقد صخري أن المدرب عمر بلعطوي هو الذي سيقود العارضة الفنية في المباراة القادمة التي سيلعبها اتحاد سوف داخل ميدانه ضد فريقه السابق مولودية وهران، وقال في هذا الصدد: "أنا متأكد من أن العلاقات بين الطاقم الفني والانصار ستعود إلى حالتها الطبيعية، وأن المدرب عمر بلعطوي أراد من خلال إعلانه عن الانسحاب من العارضة الفنية، القول إنه في حاجة إلى تدعيم حقيقي من الجميع لكي يتمكن من النجاح في مهمته، وهذا ما كان يحتاج إليه فعلا هذا التقني، الذي له القدرة على تحقيق هدف النادي، المتمثل في إبقاء الفريق ضمن حظيرة النخبة. وبخصوص الهزيمة التي مني بها الفريق أمام إتحاد بسكرة، قال صخري، إن الإدارة تتحمل جزء من المسؤولية لأنها لم توفر الظروف اللازمة للجهاز الفني لأجل تحقيق انطلاقة جيدة في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وفي مقدمتها مشكل الإجازات بسبب عدم تأهيل اللاعبين الجدد والتي أخلطت اوراق الفريق بدليل اعتماد بلعطوي على تشكيلة أغلبها من الرديف أمام إتحاد بسكرة، مشيرا أنه سيتقدم بطلب إلى الاتحادية التي ستقوم بدورها بمراسلة "الفيفا" لأجل إعادة فتح نظام تسجيل اللاعبين حتى يتسنى للاتحاد تأهيل اللاعبين الجدد ومن ثم الاعتماد عليهم في قادم المواعيد.