برمجت مصالح ولاية الجزائر جملة من المشاريع التنموية، شملت عدة قطاعات على غرار التربية، الصحة، الأشغال العمومية والرياضة، الموارد المائية بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والقضاء على معاناتهم اليومية خاصة في مجال التهيئة الحضرية، الإنارة، إنجاز مختلف الشبكات، الربط بقنوات التطهير وكذا مياه الشرب. يرتقب أن يعرف قطاع التربية بالعاصمة حركية كبيرة، حيث تمّ تسجيل برامج ومشاريع واعدة بالقطاع الذي يعرف نقائص خصوصا في الناحيتين الشرقية والغربية للعاصمة. نفس الحركية التنموية ستعرفها المدينة الجديدة بسيدي عبد الله، خاصة في قطاعات الموارد المائية، والأشغال العمومية وقطاع الشباب والرياضة. وفي هذا الصدد ستتعزّز المدينة الجديدة سيدي عبد الله بمرافق عامة خاصة بقطاع الرياضة، حيث سيتمّ إنجاز عدة هياكل جوارية، وسيتم انجاز مشاريع هامة بقطاع الموارد المائية على غرار تهيئة قنوات الصرف الصحي، ومعالجة مشاكل تسرب المياه. وفيما يتعلّق بقطاع الأشغال العمومية يتضمن البرنامج مشاريع إنجاز طرقات جديدة وتوسعة لازدواجية الطرقات، بالإضافة إلى مداخل جديدة، ممرات علوية وغيرها. أما قطاع الصحة تضمن البرنامج الخاص به، اقتناء تجهيزات للهياكل الصحية الجديدة التي يتمّ إنجازها على مستوى العاصمة، على غرار المستشفيات بكل من الرغاية، براقي، عين البنيان وغيرها من المرافق الصحية التي تسعى مصالح الولاية لتشييدها، والرفع من نسبة تقديم الخدمات بكافة إقليم الولاية، بالإضافة إلى اقتناء وسائل لوجيستية أخرى كسيارات إسعاف جديدة. وبقطاع التعمير يتضمن البرنامج أيضا تهيئة عدة فضاءات ومساحات وجعلها منتزهات للترفيه والتسلية للمواطنين، بالإضافة إلى تهيئة وتأهيل عدة بنايات خاصة المطلة على الواجهة البحرية، حيث تهدف لإضفاء جانب جمالي للشريط الساحلي. وإلى جانب كل هذه القطاعات فقد تمّ تسجيل مشاريع أخرى في عديد القطاعات الأخرى التي تسعى من خلالها مصالح الولاية إلى تحسين وتقديم خدمات نوعية لفائدة ساكنة العاصمة، حيث تضمن قطاع النقل إنجاز محطة متعددة الخدمات بزرالدة، وخطوط جديدة للنقل عبر الكوابل، وقطاع الحماية المدنية المتضمن إنجاز وحدات جديدة وغيرها إلى جانب توسعة المقرات الإدارية وإنجاز أخرى جديدة. وبخصوص قطاع الغابات، تمّ تسجيل مشاريع لتهيئة فضاءات غابية، بالإضافة إلى دراسات لتحسين وترقية الفضاءات الغابية التي تتواجد بالعاصمة. وبالنسبة لبرنامج النشاط الاجتماعي والتضامن فقد تمّ تسجيل مشاريع تخدم أساسا تهيئة العديد من الدور والمؤسسات التي تخدم المسنين بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة بالطفولة وغيرها. أما قطاع الثقافة فقد خصّصت له مشاريع لتهيئة وتأهيل مختلف المعالم التاريخية والثقافية والفنية، قصد التكفل الأمثل والاعتناء بالمخيط ونظافته. الوالي العاصمة محمد عبد النور رابحي، وخلال ترأسه لاجتماع خصص لمتابعة أهم المشاريع أسدى تعليمات لكل المسؤولين من أجل الاهتمام بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، ونظافة المحيط بها ومضاعفة الإمكانيات المادية والبشرية على مستواها في مختلف القطاعات.