عبّر اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب عن إدانته للحكم الجائر الذي أصدره الاحتلال المغربي في حق الشابين الحسين بوركب وأيمن اليثربي. وندّد الإتحاد في بيان له بمحاولات الاحتلال استهداف النخب والنشطاء السياسيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، مطالبا - في السياق ذاته - المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عنها بالوقوف ضد الانتهاكات الحقوقية وسياسة القمع الممنهجة من طرف نظام الاحتلال المغربي في حق الشباب الصحراوي. وجدّد البيان التأكيد على ضرورة توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قبل يومين حكما جائرا لمدة 10 سنوات سجنا نافذة في حق الشابين الحسين بوركب وأيمن اليثربي. بالمقابل، هنأت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين السالك عبدي أمبارك، محمد محمد سالم الداودي وسعيد محمد فنيش، بعد إطلاق سراحهم خلال الأسابيع المنصرمة. وقد قضى الأسرى المذكورون أحكاما جائرة تراوحت بين سنتين و05 سنوات خلف القضبان الموحشة، انتقاما من نضالهم المستميت ودفاعهم المشروع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وكان السالك عبدي أمبارك المفرج عنه الجمعة، قد تعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي خلال حفل استقبال نظمته أسرة الصحفي والأسير المدني السابق صلاح لبصير بمدينة السمارة المحتلة بتاريخ 07 جوان 2019، فيما جري اعتقال محمد محمد سالم الداودي بتاريخ 02 جوان 2022 بنفس المدينة عقب الاحتفالات التي نظمتها الجماهير الصحراوية احتفالا بفوز المنتخب الجزائري بلقب كأس العرب، كما تعرض سعيد محمد فنيش للاعتقال بعد عملية الاختطاف التي مورست في حقه بالشارع العام بمدينة بوجدور المحتلة بتاريخ 28 ماي 2022 على خلفية مشاركته الدؤوبة في المظاهرات السلمية المطالبة بحماية المدنيين الصحراويين واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وأكدت الرابطة أن الفرحة لن تكتمل طالما بقي أسرى مدنيون خلف قضبان السجون المغربية ولم يتمتع شعبنا الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال.