أطلعت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغبيكيان شاهين، وفدا من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط برئاسة المديرة التنفيذية للمنظمة القسيسة ماي إليز كانون، على آخر المستجدات. ثمنت الوزيرة شاهين، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الوزارة برام الله، موقف المنظمة وجهودها المبذولة في الضغط نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، والضغط على الولاياتالمتحدة الأميركية لحجب تزويد الصهاينة بالأسلحة، والتضامن ونصرة شعبنا وقضيته. وقالت إن الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية مستمرتان في قطاع غزة، بالتزامن مع ازدياد جرائم المستعمرين والاحتلال الصهيوني في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية، مشدّدة على ضرورة وقف الحرب والانسحاب الكامل للجيش الصهيوني من قطاع غزة، وضرورة توفر أفق سياسي واضح أهمُ معالمه إنهاء الاحتلال الصهيوني والاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة. وعبرت عن قلقها من التهديد الحاصل على الحضور المسيحي الفلسطيني، فمنذ بداية الحرب قتل الاحتلال 3% من المسيحيين في قطاع غزة، وهدم كنائس، وهو مستمر في التضييق عليهم في الضفة الغربية، مطالبة بمزيد من التحرك والضغط العالمي لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزةوالضفة الغربية بما فيها القدس. بدورها، أكدت القسيسة كانون ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وحجب تزويد الصهاينة بالأسلحة، وأن المنظمة تضغط على الولاياتالمتحدة الأميركية، وتستمر في تنظيم حملات مناصرة للقضية الفلسطينية. يُذكر أن منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP) عبارة عن ائتلاف يضم أكثر من 30 كنيسة ومنظمة، تعمل على تشجيع السياسات الأميركية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.