عبر الوافد الجديد للمنتخب الوطني ياسين براهيمي في تصريح ل«الشعب» عقب مواجهة البنين عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز الذي سيجعل «الخضر» يتصدرون المجموعة وتكمن أهمية هذا الفوز حسب براهيمي في انه جاء بعد إخفاق المنتخب في كاس إفريقيا الأخيرة كما تمنى بالمناسبة أن يواصل المنتخب مشواره الناجح خلال المباريات التي سيلعبها خاصة مواجهة البنين و رواندا في جوان . ولم ينس براهيمي ليشيد بالدعم الكبير الذي لقيه رفقة زملائه من طرف الجمهور الذي حضر بقوة رغم النتيجة المخيبة المحققة في «الكان» الأخير بجنوب إفريقيا . وأهدى بالمناسبة الفوز المحقق إلى كل الشعب الجزائري و خاصة والدته التي كانت حاضرة في المدرجات. أبدى براهيمي متوسط ميدان غرناطة الاسباني ابتهاجه بالفوز الذي حققه المنتخب الوطني على حساب نظيره البنيني خاصة أنها الأولى له مع «الخضر» قائلا: ....«سعادتي كبيرة بتحقيق الفوز الذي كان هدفنا الوحيد خلال هذه المباراة و تضاعفت سعادتي بما أن هذه المباراة هي الأولى لي بقميص المنتخب الوطني » ... كما أكد براهيمي على أهمية الفوز المحقق بما انه يجعل المنتخب يتصدر المجموعة و يحافظ بالتالي على حظوظه كاملة من اجل المنافسة على المرتبة الأولى . ....« هذا الفوز مهم أيضا لأنه يجعلنا نلتحق بالصدارة و نحافظ على حظوظنا في التأهل إلى الدور المقبل و اعتقد انه لو حققنا نتيجة مخيبة اليوم كنا سنخرج من سباق المنافسة »... لكنه شدد أيضا على ضرورة مواصلة المشوار بكل قوة خاصة في المباريات التي تنتظر «الخضر» في شهر جوان . ....« المشوار مازال صعب وعلينا المواصلة بنفس العزيمة والإرادة خلال المباريات التي تنتظرنا خاصة تلك التي سنلعبها في شهر جوان و التي اعتقد أنها ستكون منعرج حاسم في سباق التأهل » ... ولم ينس براهيمي التوجه بالشكر للجمهور الكبير الذي حضر المباراة رغم النتائج المخيبة التي تم تحقيقها في كاس إفريقيا . ....« صراحة أنا منبهر بالجمهور الكبير الذي حضر المباراة رغم الإخفاق المحقق في كاس إفريقيا وأتمنى أن نكون دائما عند حسن ظنهم»... وانتهز براهيمي الفرصة ليهدي الفوز المحقق على حساب البنين لوالدته التي أبت إلا أن تكون حاضرة من اجل مساندة ابنها في أول خرجة له مع «الخضر» . ....« لا أنسى بالمناسبة لأهدي هذا الفوز إلى والدتي التي كانت حاضرة في المدرجات وأنا متأكد أنها كانت سعيدة بالفوز الذي حققناه لكن متأكد أن سعادتها كانت اكبر وهي تشاهدني ارتدي قميص المنتخب الوطني»..