جاهز لتعويض لحسن رغم صعوبة المهمة - ثقتي كبيرة في الجمهور وعلينا نسيان أحداث «كازا» - عبر متوسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية عن سعادته بعودته مجددا إلى تشكيلة الخضر، كما أكد في حوار خص به النصر عن جاهزيته وإمكانية تعويضه زميله مهدي لحسن الغائب بسبب العقوبة. هذا ولم يخف لاعب الإفريقي التونسي صعوبة مباراة اليوم أمام المنتخب الليبي، كما طالب الأنصار التحلي بالروح الرياضية. ما هو شعورك بعد عودتك إلى المنتخب؟ الحمد لله أنا في قمة السعادة مثل اي لاعب متواجد معنا هنا في سيدي موسى. كما تعلمون في المباراة الأخيرة أمام ليبيا لم أكن قد التحقت بعد بفريقي الجديد الإفريقي التونسي، والذي وقعت له متأخرا. الآن وضعيتي تغيرت حيث التحقت بالنادي الإفريقي و لعبت العديد من المباريات، كما أنني جاهز من ناحية اللياقة البدنية ورصيد من المنافسة، و أظن أن عودتي إلى المنتخب الوطني جاءت في وقتها. الناخب الوطني يحضرك لتعويض غياب لحسن فهل انت جاهز للمهمة؟ نعم بالتأكيد أنا جاهز لتعويض غياب لحسن إذا ما أراد الناخب الوطني الاعتماد على خدماتي في مباراة اليوم. بكل صراحة انا كلما التحقت بتربص الخضر إلا و كنت جاهزا، لأن حمل القميص الوطني يعتبر اكثر من محفز، و سأعمل على تقديم كل ما أملك من خبرة وسأضع كل إمكانياتي في خدمة المنتخب الوطني. وكيف تتوقع مباراة العودة أمام ليبيا ؟ المباراة ستكون صعبة بالنظر للمعطيات التي يعلمها العام والخاص، بعد النهاية المؤسفة التي آلت إليها مباراة الذهاب، و التي لا تشرف الكرة العربية. اعتقد أن المباراة ستكون ساخنة وسيطغى عليها الاندفاع البدني. نحن حقّقنا المهم خلال مباراة الذهاب من خلال العودة بفوز ثمين، لكن يجب عدم استصغار المنافس والاعتقاد أن أمور التأهل قد حسمت، لأن المنتخب اللّيبي سيأتي إلى البليدة متحررا من كل الضغوطات. شخصيا أتمنى فقط أن لا تكون هناك مشاكل أخرى خارجة عن الإطار الرّياضي، فنحن نريد أن نحقق الفوز ميدانيا وفقط. *ماذا تقول للأنصار الذين سيحضرون بقوة إلى ملعب تشاكر؟ أريد أن أنتهز الفرصة وأوجه نداء إلى أنصارنا، رغم أنني أدرك جيدا أننا نملك جمهورا رائعا، وسيكون في الموعد من جميع النواحي. فلم يسبق لأنصارنا أن تسببوا في أي مشكلة من قبل، بل بالعكس كانوا دوما يشجعوننا، كما كانوا في كل المناسبات السند الحقيقي لنا. هل من كلمة أخيرة؟ أنا جد سعيد بعودتي إلى أحضان المنتخب الوطني، كما أنني متأكد بأن الأنصار سيكونون حاضرين بقوة بمدرجات ملعب تشاكر، و سيقدمون الصورة الحقيقية عن المناصر الجزائري الحقيقي، و آمل أن نهدي له تأهلا إلى كأس إفريقيا 2013، و تعويض غيابنا عن كان 2012.