تطرّق رئيس بلدية العاشور عبد الرحمان سليلي، خلال نزوله ضيفا على “منتدى" الشعب" المحلي"، إلى أهم المشاريع التنموية المبرمجة من طرف مجلسه خلال العام الجاري في إطار النهوض بالمنطقة وجعلها ترقى إلى مصاف البلديات المتقدمة، خاصة وأنها تحظى سنويا بميزانية ضخمة تفوق 60 مليار دج، جلها من العائدات الجبائية، ما يمكنها من تجسيد عدة مشاريع حيوية تخدم مصالح قاطنيها وتعكس الوجه الحقيقي لعاصمة البلاد. أبرز سليلي في بداية معالجته لملف التنمية، الواقع الذي تعرفه بلدية العاشور حاليا والرهانات المنتظر تحقيقها من طرف مصالحه على المدى المتوسط، خاصة فيما يتعلق بمختلف القطاعات الحساسة التي لها علاقة مباشرة بالمحيط الاجتماعي للمواطن وهو ما تشهد له المدينة التي تحوّلت من منطقة ريفية لأكبر بلدية بالعاصمة. وفي هذا الإطار، عدّد ضيف “الشعب" أهم الانجازات التي انطلقت مصالحه في تجسيدها على الميدان بداية العام الجاري والتي سطّرت وفق مخططات مستقبلية رصدت لها أغلفة مالية معتبرة، أهمها إعادة الاعتبار لمختلف طرقات الأحياء وإنجاز دار للثقافة وروضة للأطفال ومكتبة جوارية، مع تخصيص مساحات لفائدة المسنين وأخرى ترفيهية لفائدة الشباب... وغيرها من المشاريع التي لها علاقة مباشرة بحياة المواطنين. كما تحدّث عن أهم الانجازات التي تصبو مصالحه إلى تجسيدها في مختلف الميادين والتي تشكل حاجة ماسة بالنسبة للمواطنين، على غرار العقار ،السكن، الشغل، قطاع التربية الذي سيعرف إعادة توسيع كل المؤسسات التربوية وتجسيد مطعم مدرسي والصحة، مع العمل على تحريك مختلف النشاطات الرياضية، الثقافية، الترفيهية، وأشار سليلي في هذا الصدد إلى حرصه على المتابعة الشخصية لمختلف المشاريع المسطرة التي تعني المواطن بصفة مباشرة على غرار النقل، تهيئة الطرقات، والمحيط، وغيرها من النشاطات التي ترمي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن. من جهة أخرى كشف المنتخب المحلي عن سعيه لإضفاء أكبر قدر من الشفافية في التسيير وتحسين أوضاع البلدية ومحاولة تحقيق مطالب السكان من خلال الاستماع لانشغالاتهم والعمل على معالجة مختلف المشاكل التي تنغّص حياتهم وتثقل كاهلهم، باستقبالهم بصفة دورية. و عبّر ذات المسؤول، عن مساعيه في النهوض بالجانب الرياضي باعتباره يجلب اهتمام المواطن بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، حيث سيتم ايلاء عناية خاصة بالمرافق والهياكل الرياضية المتواجدة بالبلدية. وحرص في الأخير على التأكيد على أن أهم ما يسعى إليه وهو على رأس المجلس رفقة كل الأعضاء، هو تحسين الإطار المعيشي للسكان وتجسيد طموحاتهم على أرض الواقع مع أخذ الملفات الحساسة محمل الجد على غرار الشغل، السكن والطابع الجمالي للبلدية.