كشف بلقاسم ملاح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، أن اللجنة القطاعية المشتركة جاءت من اجل التكفل بفئة تمثل نسبة 67 بالمائة من المجتمع، وأضاف ملاح الذي كان «ضيف الشعب»، انه تم تنصيب لجنة وزارية مشتركة مكلفة بتحضير مشروع استحداث جائزة وطنية للشباب للوقاية من المخدرات. لبناء محيط سوي بكل أفراده. وقد استحدثت اللجنة القطاعية المشتركة تنفيذا للتدابير المقررة في اجتماع المجلس الوزاري المشترك الذي عقد يوم 15 أكتوبر 2012، التي تقتضي تنسيقا ومتابعة منتظمة لتجسيدها على المستوى المحلي من خلال آلية دائمة تتطلب مشاركة كل القطاعات المعنية. ووضع ترتيب محلي من أجل ضمان وضبط برنامج عملها، في شكل لجان محلية أو مجالس للتنسيق توضع تحت سلطة الولاة، تتكون من ممثلي القطاعات الوزارية، لاسيما القطاعات المشكلة لها، مع إشراك الحركة الجمعوية الفاعلة في المجتمع المدني. وفي إطار التكفل بالأنشطة الترفيهية للشباب قال بلقاسم ملاح أن السهر جار من اجل تنظيم الاولمبياد الوطنية على مستوى قطاعات الثقافة، والتربية الوطنية، السياحة وذلك على غرار تلك التي نظمها قطاع التكوين والتعليم المهني، وهذه السنة سينظم في باتنة أين ستشارك 35 ولاية تتنافس كلها في إطار نشاطات ذات مستوى عال سيكون فرصة لاكتشاف المواهب الشابة. كما تم في هذا الإطار إنشاء مجلس بلدي للشباب على غرار المجلس البلدي للرياضة، وينبغي القيام في مرحلة انتقالية بتوسيع صلاحيات المجلس البلدي للرياضة لتشمل أيضا انشغالات الشباب تحت تسمية «المجلس البلدي للشباب والرياضة». وأكد ملاّح أن كل وزارة ستقدم مقترحاتها للجنة سواء كانت ثقافية أو تكوينية أو دينية كلها تؤخذ بعين الاعتبار في التظاهرات التي تقيمها الوزارة، فمثلا في يوم الطالب الذي يصادف تاريخه 19 ماي ستكون ميلة عاصمة الاحتفال به أين سيناقش موضوع دور الطالب والتبادلات الشبابية بين الجامعات خاصة وان المرافق موجودة. وقال كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب أن إنشاء هذه اللجنة تم بالاتصال بمديرية الأمن الوطني والديوان الوطني لمكافحة المخدرات، الصحة، التربية، وعدة قطاعات تنشط في هذا الميدان. جائزة وطنية للشباب للوقاية من المخدرات وفي سياق ذي صلة قال بلقاسم ملاّح انه تم وضع مشروع لإرساء جائزة وطنية دورية للشباب للوقاية من المخدرات. وعلى كل واحد التوقف عن تناول هذه السموم والاندماج من جديد في المجتمع كأفراد صالحين داخله يؤدون دورهم المنوط بهم بايجابية. هذه الجائزة هي مبادرة تطلقها وترعاها كتابة الدولة للشباب للوصول إلى الطرق والآليات الناجعة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تنخر المجتمع وتهدد قيمه وأخلاقه التي تعد الركيزة الأساسية لمجتمع سوي، وتهدف حسب كاتب الدولة لدى وزارة الشباب إلى ترقية المشاركة الشبابية الفاعلة للوقاية من المخدرات، والى ترقية الفرص أمام مشاركة هذه الفئة التي تمثل نسبة 67 بالمائة من مجموع السكان في الوقاية لتتحمل المسؤوليات بأنفسهم مع نظرائهم وأمام عائلاتهم والمحيط الذي يعيشون فيه. وتمنح الجائزة كل سنتين لمشاريع شبابية رائدة في مختلف ولايات الوطن، وتشرف على تقييمها لجنة مختصة على مستوى كتابة الدولة تتكون من شباب يمثلون الحركة الجمعوية الناشطة في هذا المجال.