اعتبر كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، ملاح بلقاسم، مساء أول أمس ، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية ڤالمة بأن تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة التي تظم قطاعات وزارية حساسة على غرار وزارة التربية ،التكوين التعليم العالي الثقافة و وزارة الاتصال، ما سيسمح بتعريف قطاع الشباب والرياضة بأنه القطاع الوحيد الذي أخذ حقه في الإعلام من خلال الحصص والكتابات والتلفزيون، وهو ما جعله يطالب بقناة شبابية لإيصال الرسالة إلى الشباب خاصة وأن الجزائر تتوفر على طاقة شبانية كبيرة. وفي ما يخص عجز بعض الولايات في الإطارات، فقد أكد كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة أن هذا العجز راجع إلى عدم التنسيق مع الحركة الجمعوية طبقا لتوصيات الوزير الأول خاصة اللجنة الوزارية المشتركة والتي تؤكد على الدور المهم للجمعيات داخل المؤسسات الشبانية في مجال التكوين والسياحة الشبابية وذلك عن طريق التنسيق مع وزارة السياحة، مضيفا بأنه توجد حاليا 133 مؤسسة شبانية بطاقة 10 آلاف سرير، بالإضافة إلى الوكالة الوطنية لتسلية الشباب والتي تقوم بتنظيم المخيمات الصيفية، مطالبا من الشباب والجمعيات التنسيق فيما بينهم وإنشاء دار للجمعيات، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون هناك منسق ولائي للجمعيات التي تقدر حاليا ب80 ألف جمعية للتكفل برفع انشغالات كل الجمعيات المتواجدة في إقليم ولايته إلى الجهات المعنية والتي من خلالها يقول ذات المتحدث يتم خلق تقليد جديد أن الجمعية يجب أن تلعب الدور المنوط بها وخاصة في مجال التنمية المحلية ولهذا يضيف ذات المتحدث، ارتأينا خلق دار ومنسق للجمعيات بكل ولاية، وفي ذات السياق أكد كاتب الدولة أن ملف ميثاق الحركة الجمعوية جد هام وأنه مطروح حاليا على طاولة اللجنة الوزارية المشتركة، بالإضافة إلى مشروع إحداث جائزة لمكافحة الآفات الاجتماعية وبطاقة الشاب واتفاقية مع وزارة السياحة لإعطاء الفرصة للشباب للتجوال أو السياحة الشبابية سواء كانت جبلية صحراوية أو ساحلية، حيث من شأن هذا الميثاق بناء العلاقة بين وزارة السياحة والحركة الجمعوية والسلطات المحلية.