أشرف، أمس، وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، على إعطاء إشارة انطلاق الدورة الأولى لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، وذلك من مدرسة « صليحة واتيكي» بتيزي وزو، وأكد الوزير أن كل الظروف مهيئة، متمنيا التوفيق للتلاميذ عبر المستوى الوطني على أن تكون النتائج إيجابية، مشيرا أن الإعلان عن النتائج بالنسبة للابتدائي ستكون عن طريق الانترنيت ابتداء من 15 جوان فيما تجري الدورة الاستدراكية يوم 25 جوان. وخلال ندوة صحفية عقدها بمدرسة «حاوشين محمد» بالمدينة الجديدة، أكد وزير التربية أن ولاية تيزي وزو، كانت منذ سنوات الأولى على المستوى الوطني من خلال تسجيلها نسبة نجاح تفوق 90 ٪، كما أشاد الوزير خلال كلمته، بوعي الأساتذة بمسؤوليتهم أمام هؤلاء التلاميذ، كونهم هددوا سابقا بمقاطعة الامتحانات، مضيفا أن الظروف كانت مهيئة والامتحانات تجري في ظروف عادية وأن النقاش مع النقابات لا يزال ساريا على أن يتوصلوا إلى الحل المناسب للموظفين والأساتذة في أقرب الآجال. وذكر بابا أحمد، أن الوزارة عينت لجنة لتقييم الإصلاحات التربوية التي جاءت بها منذ سنة 2002، والتي حددت 450 نقطة خاصة بتعديل البرامج الدراسية والمنظومة التربوية ويتعلق الأمر باقتراحات وضعت من طرف الأساتذة والمفتشين ومختصين في القطاع، هذه النقاط حسب الوزير هي حيز الدراسة من طرف اللجنة التي ستعقد اجتماعا في بداية جويلية المقبل للنظر فيها. وتأسف الوزير أثناء تطرقه لموضوع المترشحين في شهادة الباكالوريا تخصص رياضيات، حيث لم تتجاوز نسبتهم 3 بالمائة، نتيجة تخلي التلاميذ عن دراسة هذا التخصص، ولهذا اقترح الوزير إنجاز ثانوية خاصة لتعليم الرياضيات لمواجهة هذا المشكل، خاصة أن هذه المادة تعد القاعدة الأساسية في التعليم التقني والعلمي. وتحدث الوزير عن إمكانية تعميم وإجبارية اللغة الأمازيغية لتدريسها عبر كافة التراب الوطني، حيث أشار إلى وجود مشكل نقص الأساتذة المؤطرين وفي حال إصدار قرار إجبارية تعليمها يجب توفيره، وقد عمدت الوزارة إلى تكوين الأستاذة حتى تصل إلى هذا الهدف المنشود من خلال تطبيق بعض الإجراءات.