أعلنت الدكتورة جميلة نذير بمديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تحضير برنامج متعدد القطاعات لمكافحة العوامل المتسببة في الأمراض المزمنة التي تمثل نسبة 70 بالمائة من مجموع الأمراض المنتشرة بالجزائر. وأكدت الدكتورة نذير على هامش اليوم الدراسي لتحسيس الأطباء العامين حول خطورة سرطان القولون والمستقيم التزام الحكومة بمكافحة العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأمراض المزمنة. ويهدف هذا المشروع -حسبها-إلى التصدي لهذه العوامل بغية التخفيض من معدل الإصابة وبالتالي من نسبة الوفيات المترتبة عنها، مشيرة إلى الورشة التي هي بصدد الإعداد والتي تركز خاصة على أهمية دور الأطباء العاملين الذين وصفتهم ب ''همزة الوصل'' بين مختلف الفاعلين. وشددت الدكتورة نذير، نائب مدير مكلفة بالبرامج المدمجة ومكافحة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة على جوانب الوقاية والتوعية حول الأمراض المزمنة المنتشرة بالجزائر من بينها السرطان وداء السكري وأمراض القلب والأمراض التنفسية حيث تمثل هذه الأمراض لوحدها نسبة 70 بالمائة من مجموع الأمراض المنتشرة بالجزائر. كما أشارت في نفس الإطار إلى بعض الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمكافحة العوامل المؤدية إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مذكرة على غرار ذلك بالضريبة التي فرضتها الدولة على التبغ والمشروبات الحلوة.