أشرف، أمس، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، على انطلاق مشروع خاص بتوسيع وتحديث الهياكل ومركز التخزين الخاص بمنطقة بونوارة ببلدية الخروب أين وضع حجر الأساس للبدء في عملية التوسعة التي ستعمل على توفير طاقة إضافية تقدر ب172000 متر مكعب، حيث أكد خلالها على ضرورة احترام الآجال المحددة للتسليم ما يضمن السير الحسن في تسيير كافة الإنجازات التي تعرفها الولاية في الآونة الأخيرة. وأشرف وزير الطاقة على عملية التزويد بالغاز الطبيعي ل 140 مسكن بحي قادري إبراهيم الكائن بمفترق الطرق ببلدية الخروب، هذه العملية التي نالت استحسان العائلات المستفيدة من خدمة غاز المدينة هذا بعد معاناة دامت سنوات، كما وقف على عدد من مؤسسات قطاعه الطاقوية والتي كانت على رأسها المؤسسة الوطنية للحصى ببلدية الخروب هذه المؤسسة التي عرفت حسبه زيادة في الإنتاج وتحسين في النوعية وكذا قام بزيارة تفقد لورشة إنجاز محطة بنزين نفطال بالطريق السيار شرق غرب الكائنة ببلدية عين عبيد. وأكد وزير الطاقة والمناجم على هامش الزيارة التفقدية أن مشكل الإنقطاعات الكهربائية الذي شهدته ولاية قسنطينة السنة الماضية والذي جاء بسبب إختلالات كبيرة في مجال الإنتاج، النقل والتوزيعئلن يتكرر هذه السنة ذلك بسبب تسطير الوزارة الوصية برنامجا خاصا بسنة 2013 وإلى أواخر سنة 2014 وهو البرنامج الذي يضمن التخلص من معظم المشاكل التي سجلت السنة الفارطة في ظل الانجازات التي استفادت منها الولاية والتي قامت بها شركة توزيع الكهرباء والغاز «سونلغاز» من بينها مشروع توسيع محول الضغط المرتفع المحصن بمنطقة بوالصوف الذي وصلت به الأشغال إلى ما نسبته 95 ٪ حيث سيدخل حيز الخدمة شهر جويلية المقبل، هذا المشروع الذي وحسب ذات المسؤول سيعمل على تغطية كافة احتياجات الولاية. من جهة أخرى، صرح ل«الشعب» أن نسبة تغطية الولاية بالطاقة الكهربائية وصلت إلى نسبة مشرفة بلغت 99 ٪ وهو ما يعكس العمل الجبار التي تبذله «سونلغاز» وكذا السلطات المحلية، أما فيما يخص الغاز الطبيعي فإن نسبة التغطية سجلت ارتفاعا ملحوظا حيث وصلت إلى ما نسبته 86 ٪. وفي سياق ذي صلة، أكد يوسفي على أن مسألة تحسين الخدمات الطاقوية على المستوى الوطني يأتي وبناء محطات كهربائية جديدة التي سيتم إنجازها في الفترة المنحصرة ما بين 2012 و2017 الأمر الذي سيسمح بإنتاج طاقة كهربائية تساوي ما تم إنجازه خلال 50 سنة، وهو ما سيغطي احتياجات البلاد بصفة كلية، كما أضاف في ذات الشأن أن هناك ما يعادل 10 محطات بنزين جديدة تجري الأشغال بها والتي ستنتهي بها الأشغال نهاية السنة الجارية هذا رغم التأخر المسجل بسبب مشاكل في اختيار الأرضية وكذا ضعف مكاتب الدراسات المكلفة بدراسة المشروع، ليأكد على أنه تم تداركها لتدعم مع بدايات 2014 حيث سيصل عدد هذه المحطات الموزعة على طول الطريق السيار شرق غرب إلى حوالي 20 محطة بنزين.