أكد وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي اليوم الاثنين بخنشلة بأن مشكل انقطاع الكهرباء سيعرف تراجعا ملحوظا في غضون هذه الصائفة وذلك عبر عديد الولايات عكس الصائفة الأخيرة وذلك باستلام عديد المحولات الكهربائية. وأشار الوزير إلى البرنامج الواسع الذي ستستفيد منه الولايات لاسيما الصحراوية والسهبية باللوحات المولدة للطاقة الكهربائية المدرجة ضمن الترقية المندمجة لعالم الريف . وأشار السيد يوسفي خلال معاينته لمشروع مرتقب لإنجاز مركز كهربائي بطاقة 1600 ميغاواط ببلدية الرميلة بدائرة قايس إلى أهمية هذا المشروع في دعم التغطية الكهربائية الموجهة للمناطق الحضرية والريفية على السواء بالجهة الشمالية للولاية على غرار بلديات دائرتي قايس وبوحمامة. وببلدية قايس اطلع الوزير على مشروع قيد الأشغال لإنجاز مركز كهربائي بقوة 30 كلم فولت قابلة للتوسع إلى 60 كلم فولت أسندت أشغاله إلى مؤسسة أجنبية فرنسية وقد اعتمد لهذا المشروع الذي سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية مبلغ يقدر ب415 مليون د.ج . وأعطى وزير الطاقة والمناجم بقرية أولاد ونجل ببلدية شيليا إشارة انطلاق تشغيل الغاز الطبيعي لفائدة 450 سكن ريفي . وتلقى الوزير بهذا التجمع السكني الريفي شروحا حول مختلف البرامج التي استفادت منها هذه الولاية التي تعد رائدة كما أضاف- في تحقيقها لنسبة تغطية بالإنارة ب98 بالمائة وتغطية ب100 في المائة بمقرات بلدياتها في مجال الغاز الطبيعي إلى جانب برمجتها ل14 تجمع سكاني للاستفادة من هذه المادة الطاقوية وكذا 56 محولا كهربائيا معظمها بمقرات دوائر الولاية. وبأقصى منطقة الصحراء بجنوب الولاية عاين السيد يوسفي مشروع إنجاز محطة لتوليد الكهرباء باستعمال الغاز والمازوت (تريبين) المسندة أشغالها إلى شركة إيطالية حيث وصلت بها نسبة الإنجاز إلى 77 بالمائة . وحسب الشروح المقدمة فإن هذه المحطة ستسمح عند استكمال أشغالها بتوليد 420 ميغاواط وتشغل هذه المنشأة الكهربائية التي رصد لها غلاف مالي ب5 ملايير و700 مليون د.ج حوالي 500 منصب شغل دائم . وبنفس المنطقة اطلع الوزير على مركز قيد الأشغال لإنجاز مركز لتخزين الوقود بسعة 200 متر مكعب. وسيواصل الوزير زيارته بتفقده بمركز لتوليد الطاقة الكهربائية بقوة 20 ميغاواط بقرية عين جربوع ببلدية بابار وتشغيل محول كهربائي بقرية سيار جنوب بلدية ششار قبل تدشينه للمقر الجديد لمديرية الطاقة والمناجم. (وأج)