أشرف، أمس، اللواء زناخري محمد، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، على مراسيم حفل تخرج 3 دفعات من المدرسة الوطنية للصحة العسكرية، التي ضمت إطارات طبية وشبه طبية سيعززون المنظومة الصحية للجيش الوطني الشعبي. وبدأ نشاط التخرج بتفتيش اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني المربعات، قبل إلقاء العميد سنوسي بريكسي إبراهيم الخليل قائد المدرسة الوطنية للصحة العسكرية، كلمة عرّف فيها بالدفعات المتخرجة والتكوين التدريجي في الفروع الطبية، الطب العام، الصيدلة وجراحة الأسنان لفئة الطلبة الضباط العاملين، وما بعد التدرج في نفس الفروع وفي فرع البيطرة لفئة الطلبة المتربصين، وشبه الطبي لفئة ضباط الصف. وذكر العميد، بفتح المدرسة مقاعد بيداغوجية لفائدة العسكريين المتربصين الأجانب من البلدان الصديقة والشقيقة للتكوين في العلوم الطبية لكل المستويات، وأعطى كافة التفاصيل المتعلقة بالشروط البيداغوجية المحددة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للدخول إلى المدرسة، منوها بهياكلها الضخمة الموضوعة في خدمة الطلبة من اجل ضمان تكوين عسكري نظري وتطبيقي ناجح، يؤهلهم لتأدية مهامهم باحترافية. وأكد حرص المدرسة وبدعم وإشراف القيادة العليا على تحيين برامجها التعليمية من اجل مواكبة التطورات الحاصلة في ميدان الصحة العسكرية، بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية المؤهلة. وحث الدفعات المتخرجة على أن «يكونوا خير سفراء لمدرستهم في الميدان بعد أن كونتهم وأهلتهم للعمل في مجال اختصاصاتهم الطبية وشبه الطبية». ووفقا لتقاليد الجيش الوطني الشعبي الراسخة، أدت الدفعات المتخرجة القسم الوطني بعد تقليد الرتب والشهادات للمتفوقين وكذا ميداليات مهداة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ليأتي الدور بعدها على تسليم واستلام العلم، وموافقة اللواء، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني على تسمية الدفعة باسم الشهيدة البطلة عبد العزيز مريم. وشملت الدفعات المتخرجة للسنة الدراسية 2012 2013، الدفعة 26 للطلبة الضباط العاملين، دفعة الأخصائيين في العلوم الطبية ودفعة ضباط الصف المتعاقدين الممرضين، وضمت إطارات طبية وشبه طبية من دول شقيقة وصديقة هي التشاد، الكاميرون، النيجر، فلسطين، موريتانيا، الكونغو، مالي والجمهورية العربية الصحراوية. واختتمت مراسيم حفل التخرج باستعراض عسكري متناسق ومنسجم، أدته التشكيلات المشاركة.