عاش المسرح الجهوي لولاية سكيكدة مساء، يوم أول أمس، مع فعاليات حفل اختتام الطبعة ال21 للأيام الوطنية لمدينة سكيكدة، وعرفت هذه الطبعة مشاركة العديد من الفرق التي تنافست على الدلفين الذهبي، والبرونزي، والفضي. عادت جائزة الدلفين الذهبي الى جمعية البسمة للمسرح والفنون الدرامية حمام بوحجر بالتنسيق مع تعاونية كاتب ياسين للمسرح سيدي بلعباس عن مسرحية « ما تبقى من الوقت »، أما جائزة الدلفين الفضي فذهبت إلى جمعية روسيكادا سكيكدة عن مسرحية«ليلة مع مجنون»، لتكون الجائزة الثالثة البرونزية من نصيب جمعية الفنون الدرامية لمحفوظ طواهري بمليانة عين الدفلى عن مسرحية «السي مخرجة». أما جائزة أحسن آداء نسائي من نصيب "شهيناز نغواش" عن مسرحية "خلف الأبواب" لتعاونية الشمعة للثقافة والفنون بقسنطينة، وجائزة أحسن أداء رجالي من نصيب "صلاح الدين تركي" عن مسرحية "اللحن الأخير للتعاونية الثقافية" الماسيل" للفنون والآداب بقسنطينة، لتذهب جائزة لجنة التحكيم، والتي من نصيب مسرحية "خلف الابواب " لتعاونية الشمعة للثقافة والفنون بقسنطينة. وأوصت لجنة التحكيم المتكونة من حميدة آيت الحاج رئيسا، والعمري بوطابع، نورالدين مرواني، وهيبة رزين أعضاء، بالرفع من عدد الفرق المتنافسة في الطبعات المقبلة إلى 12 فرقة مسرحية فما فوق، مع إقامة ورشات تكوينية في مجال فن التمثيل، مبادئ السينوغرافيا، الاخراج المسرحي، الكتابة الدرامية...، وتنصيب لجنة مشاهدة مشكلة من مختصين تشرف على عملية التصفيات المؤهلة للمنافسة سواء بسكيكدة أو خارجها، بهدف تحسين المستوى وترقيته نحو الأحسن.