دخلت المفاوضات بين إدارة شباب بلوزداد والمدرب الارجنتيتي قاموندي مرحلة متقدمة للغاية، حيث أكدت مصادر من داخل الفريق ل''الشعب'' أن المدرب السابق لاتحاد العاصمة من المنتظر أن يحل اليوم بالجزائر. قادما من بلده الأرجنتين عن طريق المغرب وهذا من اجل وضع النقاط على الحروف بخصوص المرحلة المقبلة، خاصة الأمور المتعلقة بحيثيات العقد المنتظر أن يربط المدرب المذكور بشباب بلوزداد. وتطمح الإدارة البلوزدادية في حسم الأمور مبكرا من اجل تفادي التأخر في التحضير، خاصة أن موعد استئناف التدريبات اقترب ومن الضروري عدم تفويت هذه الفترة المهمة من اجل تفادي تأثر الفريق سلبيا من هذا الأمر عند بداية البطولة . من جهة أخرى أضافت ذات المصادر أن قاموندي أبدى تحمسه لعرض شباب بلوزداد ويرغب في بعث مشواره من جديد لتعويض فشله مع اتحاد العاصمة وهذا معناه انه لن يركز على الأمور المالية خلال تفاوضه مع مالك المدير المؤقت لشباب بلوزداد. وبخصوص الجهاز الفني المساعد اقترح قاموندي نقازي كمساعد له بالرغم من أن هذا الأخير كان قد انسحب منذ فترة بعد عدم تلقيه مستحقاته المالية. وتسعى بعض الأطراف لاقتراح اللاعب السابق للفريق ياسين سالمي ليكون مساعدا لقاموندي، خاصة بعد حصوله على شهادة التدريب مؤخرا. من جهة أخرى، مازالت إدارة الشباب تلح في طلب لاعب اتحاد العاصمة مختاري من أجل التعاقد معه، خاصة انه من اللاعبين الموهوبين ويحتاج لأخذ الفرصة من اجل البرهنة عن إمكانياته. ولن تجد إدارة الفريق صعوبة في ضم اللاعب، خاصة انه موجود ضمن قائمة المسرحين، ويبقى المشكل الوحيد هو رفض المدرب كوربيس التخلي عنه نهائيا بما انه وافق على رحيله، لكن على شكل إعارة وهو الأمر الذي ترفضه إدارة الشباب، خاصة أن سيناريو اللاعب بلال بن علجية مازال في الأذهان. وإضافة إلى مختاري تراجع المدافع حمزة زدام عن التوقيع للفريق بعد أن كان على بعد خطوات من ذلك والسبب هو استقالة كاوة من ''العميد''. مالك سيعقد ندوة صحفية يريد رضا مالك المدير المؤقت لشباب بلوزداد عقد ندوة صحفية من أجل تنوير الرأي العام الرياضي بصفة عامة وأنصار شباب بلوزداد بصفة خاصة حول جديد الفريق، ومن المتوقع أن يقوم بهذه الخطوة بعد التعاقد مع قاموندي وستكون الفرصة مواتية من أجل كشف آخر المستجدات حول فتح رأسمال الشركة من اجل الاستثمار، خاصة بعد التأكيد أن هناك بعض الشركات الوطنية المتحمسة للاستثمار في الشباب أبرزها الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط.