أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لولاية وهران، تكافؤ الفرص بين فئتي البنين والبنات في خلق مؤسسات في شتى المجالات، وأن المعيار الوحيد لولوج السوق هي الكفاءة. وأوضح أمس عبد الله ذهيلة في ندوة صحفية، أن الدولة تحرص على مواكبة مختلف التطورات الإقتصادية والتغييرات الإجتماعية، سواء من حيث التحفيزات أو الإجراءات، وأن هناك منحى تصاعديا في عدد الملفات المعالجة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مبينا أن الهدف الحقيقي من عقد مثل هذه اللقاءات، هو تحقيق التواصل وتحديد أهم التدابير المستحدثة لفائدة الشباب حاملي المشاريع. وعن التدابير التسهيلية لمنتسبي الوكالات الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، أشار المتحدث أنه بالعودة إلى الجريدة الرسمية هناك جملة من التحفيزات الجديدة من المزمع أن تطبق شهر سبتمبر، والتي جاء فيها من بين المزايا، تخفيض ب 100 بالمائة من قيمة الفوائد فيما يخص جميع نشاطات الوكالة في إطار التوسيع والإنجاز، تطبيقا للتعليمة التي أصدرها مؤخرا الوزير الأول عبد المالك سلال، والتي صدرت بالجريدة الرسمية وستمس جميع شباك الوكالة الموزعة عبر دوائر الولاية. حيث سيمس التخفيض حسب الشروحات المقدمة جميع الشباب اللذين قدموا الملفات، وكذلك الملفات على مستوى البنوك التي لم تحقق الإستحقاق تاريخ نشر المرسوم التنفيذي، وهو الإجراء الذي حفز المئات من الشباب العاطل عن العمل بالولاية لإيداع ملفاتهم قصد خلق مؤسساتهم الخاصة، وبالمقابل حسب ذات المصدر، تعمل الوكالة على امتصاص جميع الطلبات المودعة ومعالجة ملفات الشباب في ظرف قياسي. ...توقعات بخلق أكثر من 3020 منصب شغل تشير حصيلة نشاط أونساج وهران، إلى تمويل 880 ملف خلال السداسي الأول من السنة الجارية، واحتلت الخدمات أكبر حصة ب462 ملف، وهو ما يمثل نسبة 58 بالمائة، ثم الصناعة ب 116 ملف، يليها قطاع الحرف ب 34 ملفا، ثم البناءات والأشغال العمومية ب 40 ملفا، ناهيك عن 11 ملفا خاص بالفلاحة. هذا وتشير نفس الحصيلة إلى خلق 2060 منصب شغل، ومن المتوقع حسب نفس المتحدث تحقيق 3022 منصب شغل، فيما بلغ عدد الملفات المودعة خلال نفس المدة 1040 ملف، تم المصادقة على مستوى لجنة الانتقاء وتنمية المشاريع 1651 ملف، فيما قامت نحو 125 امرأة بإنشاء مؤسسة مصغرة في شتى المجالات بنسبة 15 بالمائة والعدد في تصاعد يؤكد المدير الولائي لأونساج وهران.