الاستقرار الوطني، الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والتحالف الرئاسي، هي أهم المحاور التي تطرق إليها طيلب محفوظ رئيس الفدرالية الوطنية لأبناء الشهداء خلال لقاء مع أعضاء المكتب الولائي للبويرة الذي تابعت أشغاله «الشعب». أبدى طيلب دعمه لكل فكرة ترمى إلى الحفاظ على الاستقرار الوطني قائلا: «أن الفدرالية كانت السباقة في الإعلان عن مواقفها في هذا الشأن بالتأكيد الصريح وقوفها بالمرصاد لكل من يريد أن يمس بمشاريع النهوض بالاقتصاد الوطني أو زعزعة الوطن». ونوه طيلب بالعودة الميمونة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرة التقويم والتجدد الذي وضعه أولوية في برنامجه جاعلا الجزائر في مصف البلدان التي يسودها الأمن والاستقرار بفضل تدابير السلم والمصالحة. وقال طيلب «عودة الرئيس لمواصلة عمله، كان يوما تاريخيا للشعب الجزائري وضربة قاضية لأولئك الذين أرادوا استغلال مرضه وفترة نقاهته للوصول الى طموحاتهم السياسية. لذا نحن مع تمديد العهدة إذا كان هذا يضمن استقرار الوطن». . عند حديثه عن التحالف دعا رئيس فيدرالية أبناء الشهداء الأحزاب المقبلة على هذا المسعى السياسي أخذ العبرة من تجارب سابقة وفتح المبادرة أمام الشعب لإعطاء رئيس الجمهورية قوة أكبر في قيادة البلاد لأن الجزائر أمانة في أعناق الأسرة الثورية خاصة أبناء الشهداء. بهذه المناسبة ذكر طيلب محفوظ بالظروف التي أنشأت فيها الفدرالية ألا وهي بداية التسعينات والهدف كان الدفاع عن الوطن ومكتسباته داعيا أبناء الشهداء إلى حمل مشعل الشهيد لتبقى الجزائر شامخة بين الأمم قوية باستقلال قرارها حرة في سيادتها بعيدة عن إملاءات الخارج.