يوجد وسط بلدية براقي في حالة مزرية جراء الحفريات العشوائية لتمرير القنوات الرئيسية، غبار متطاير هنا وهناك، سيارات تبحث عن الممر الملائم الجيد الذي يسمح لها بتفادي الإصطدام بأجزاء صلبة من الزفت أو الوقوع في مطبات جراء بروز كتل إسمنتية. هذا المشهد أصبح يوميا وعاديا بالنسبة لسكان هذه المنطقة، فإلى متى هذا التهاون والامبالاة في مثل هذه الحالات، خاصة مع إقتراب الشتاء كيف سيكون حال الناس أمام كثرة إنتشار الطمي، والبرك المائية .. إنها حقا ورشة أشغال، انتهت بالنسبة لصاحب المشروع لكنها ما تزال قائمة بالنسبة للمواطن في براقي، بسبب عدم تسوية الطريق وتزفيتها، وهنا لابد من القول، بأن الكثير من البلديات تحمل المقاول مسؤولية ما قام به من أعمال أي دعوته إلى إعادة حالة الطريق إلى وضعها الأول دون المساهمة معه، وهذا ما يحدث دائما مع سونلغاز أو سيال أو «ألجيري تيليكوم» الذين يتركون الطرقات كلها محفورة بشكل مقلق ومخيف، خاصة السير ليلا، ويتضح في معاينة ميدانية بأنه ليس هناك أي مؤشرات توحي بأن هناك تكفلا كاملا بهذا الإنشغال، كون الأوضاع ببراقي مهملة إلى درجة لا تطاق، الأتربة منتشرة أمام المحلات والصيدلية والملابس، وبالنسبة للكثير، فإن الأمر يعتبر عاديا سواء المواطن أو السلطات المحلية.