تعيش محطة الحافلات لنقل المسافرين ببلدية براقي الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، وضعية كارثية خطيرة ، نظرا لوجود العديد من الحفرو المطبات بها التي تتحول مع كل تساقط للأمطار إلى ما يشبه'' البرك المائية المتعفنة '' ، كما تنعدم بها أدنى الخدمات الضرورية كالواقيات وكراسي الجلوس و دورات المياه ..الخ، على الرغم من توفرها على العديد من الخطوط التي تقل المسافرين إلى مختلف الاتجاهات الشرقية والغربية كالحراش، بومعطي ، الجزائر الوسطى ، سيدي موسى ، الأربعاء، الكاليتوس ...الخ. بهذا الصدد أعرب جل مستعملي المحطة من مسافرين وأصحاب الحافلات على حد سواء ل '' الحوار''، عن استيائهم الواسع، نتيجة الوضعية المتدهورة التي تعيشها أرضية و أرصفة المحطة، حيث باتت العديد من الحفر السمة الغالبة على المحطة ، نظرا لإهتراء أرضيتها وانعدام الزفت بها ، كما تعاني ذات المحطة من مشكلة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى والمتمثلة في انتشار النفايات والقاذورات عبر زواياها ، ما أدى إلى تحول بعضها إلى ما يشبه '' المفرغات العمومية العشوائية '' ، التي يصعب تجاوزها مع البرك المائية والأوحال بسهولة، حسب ما تصريحات جل مستعملي هذه المحطة ، التي أضحت تشكل مصدر إزعاج وقلق لدى مستعمليها، الذين يضطرون إلى التوجه نحوها لامتطاء الحافلات التي تقلهم إلى وجهاتهم المرغوبة. بالإضافة إلى هذين المشكلين يشتكي معظم المسافرون، من انعدام المرافق الأساسية التي ينبغي أن تتوفر عليها أي محطة كالواقيات التي تحميهم من كميات الأمطار المتهاطلة و تقيهم من أشعة الشمس الحارقة، ودورات المياه وكراسي الانتظار ..الخ، كما يشتكي هؤلاء أيضا من تماطل أصحاب حافلات النقل عبر خطوط '' براقي محطة 2 ماي'' في نقل المسافرين، و كذا من نقص الحافلات على مستوى خط '' ساحة الشهداء براقي''، ما يجبرهم على الانتظار الطويل ولساعات وقوفا ، الوضع الذي يؤدي حتما إلى الازدحام و الاختناق، مع توافد أعداد المسافرين من جهة بالبلدية وبالبلديات المجاورة من جهة أخرى باعتبارها محطة كبيرة ذات مساحة واسعة وشاسعة . وكنتيجة لهذه الوضعية المزرية التي تعرفها ذات محطة الحافلات لنقل المسافرين ببراقي على غرار باقي محطات الولاية، يطالب مستعمليها المصالح المعنية، التدخل العاجل ووضع حد لهذه الوضعية وللفوضى التي تعرف ذات المحطة، وذلك عن طريق إعادة تهيئتها وترميمها وتعبيدها وتزفيتها وكذا عن طريق توفير الخدمات الضرورية بها .