أكد وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، أمس بالجزائر العاصمة، أنه يتعين على الأممالمتحدة بذل طاقات أكبر لدعم الجهود الوطنية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة و تجسيد أهداف الألفية. وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة اعتبر السيد لعمامرة هذه المناسبة فرصة ل»حث الأممالمتحدة و كافة المنظمات المتخصصة على العمل الدؤوب والتنسيق وتوظيف طاقات أكبر من أجل دعم المجهودات الوطنية التي تبذل في سبيل تحقيق التنمية المستدامة». وأشار إلى أن أنشطة الأممالمتحدة، توسعت اليوم لتشمل ميادين حيوية جديدة جاءت لتضاف إلى سلسلة المبادئ المكرسة في الميثاق الأممي و على رأسها تصفية الإستعمار والوقاية من النزاعات والحيلولة دون نشوب الحروب وهي كلها قيم و مبادئ إنسانية ركز عليها رئيس الجمهورية في الرسالة التي بعث بها بهذه المناسبة. وقد شهد الإحتفال عرض الرسالة التي وجهها الأمين الأممي، بان كي مون، في الذكرى السنوية لتأسيس هذه الهيئة والتي دعا فيها العالم بأكمل إلى الإتحاد من أجل مجابهة التحديات الإنمائية. للتذكير، يوافق يوم الأممالمتحدة الذكرى السنوية لبدء تنفيذ ميثاق الأممالمتحدة عام 1945.