أعلن عبد اللاوي بلقاسم المنسق الوطني للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، خلال لقاء جمع أعضاء المكتب الوطني بالصحافة عن انطلاق التنسيقية منذ يوم أمس، في مشروع جمع ما لا يقل عن 4 مليون إمضاء يطالب من خلالها أصحابها السيد عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية جديدة. وأوضح عبد اللاوي، أن هذا التحدي العظيم الذي ستقدم نتائجه على أكثر تقدير شهر جانفي القادم يدخل في إطار البرنامج قصير المدى الذي سطرته التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، تحسبا للاستحقاق الرئاسي القادم في البلاد. والى جانب جمع الإمضاءات، يرتكز البرنامج المسطر على تنظيم سلسلة من اللقاءات التحسيسية الجوارية ، يكون أهمها اللقاء الجمعوي الذي ستحتضنه ولاية برج بوعريرج الأسبوع القادم، متبوعا بلقاء تيبازة، مع العلم أن التنسيقية قد بادرت بتنظيم لقاء جمع كل فعاليات المجتمع المدني والجمعيات واللجان، المنضوية تحت لوائها، بغرب البلاد وتحديدا بولاية غليزان. وألح المنسق الوطني على «إصرار كافة المناضلين المنخرطين بالتنسيقية سواء بداخل أو خارج البلاد، على طلب ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة لتكملة مشاريعه القيمة الهادفة في مرحلة جديدة وضرورية يفرضها أمن وإست قرار البلاد والحاجة الماسة لتجسيد تنمية شاملة متوازنة تحقق الرفاهية لجميع الجزائريين في ربوع الوطن.» كما تعتمد التنسيقية الوطنية، حسب تصريح رسمي لها، أعلن عليه أمس خلال اجتماع المكتب الوطني في برنامجها على « الجماهير على ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة، إدراكا منها بأن المرحلة الحالية تواجه الجزائر فيها تحديات كبيرة على الساحة السياسية وكذا إقليميا، ومؤثراتها على الداخل ، الأمر الذي يتطلب الحنكة السياسية لفخامة الرئيس لإدارة زمام الأمور بحكمة وروية.» وفي شأن أخر، فسّر عبد اللاوي، «مطالبة التنسيقية الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة جديدة، لا رابعة، بحكم أن التعديلات القادمة التي سيشهدها الدستور عن طريق استفتاء شعبي، ستعدل من موازين الحقبة الرئاسية القادمة، وتجعلها مغايرة لسابقاتها».