ذكر عبد القادر بن صالح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي صبيحة أمس السبت في رسالة وجهها للمشاركين في المؤتمر الجهوي بولاية المدية تحت إشراف السيدة نوال بوعياد أغا رئيسة وناطقة رسمية له بأن مثل هذا اللقاء يعد بحق أرضية لتحضير المؤتمر ال4 في حياة الحزب ويقتضي تجنيد كافة الطاقات والكفاءات وتسخير كل الإمكانيات والوسائل التي يزخر بها «الأرندي». كما أبانت هذه الرسالة التي قرأت على أكثر من 162 مؤتمر من ولايات المدية، الشلف، عين الدفلى، البليدة وتيبازة بحضور المحضر القضائي في بداية أشغال هذا المؤتمر المنعقد بمعهد التكوين المهني محمد مختيش أن المؤتمرات الولائية أتاحت للمناضلين والمناضلات فرصة انتخاب مندوبي هذا المؤتمر الرابع بكل ديمقراطية وشفافية بمشاركة هؤلاء بعيدا عن كل أشكال الإقصاء أو التهميش وكانت فرصة لتبادل الآراء ومناقشة مستجدات الساحة الوطنية والقضايا ذات الصلة بالآفاق المستقبلية ل«الأرندي». ودعا بن صالح في المؤتمر الجهوي لمواصلة مسار التحضير للمؤتمر الرابع بخطي ثابتة على أن هذا الحدث يعد آخر محطة قبل التئامه تاريخيا إلى جانب إصراره على تعزيز التماسك والانسجام أكثر فأكثر بين صفوف القواعد النضالية وتقوية الحس بالمسؤولية والتحلي بالانضباط والوعي بأهمية الرهانات الحقيقية والتحديات الكبرى للمرحلة التي تمر بها البلاد من جهة والتجمع من جهة أخرى حتى يكو ن الأرندي قوة سياسية تلعب دورا مهما في مسار الجهد الوطني للتقويم والتنمية الوطنية وكذا في السياسات الرامية إلى تعزيز استقرار البلاد وانسجامها. وحث بن صالح المشاركين في المؤتمر الجهوي وكافة اطارت الحزب والمسؤولين على تنظيم هذه المؤتمرات الجهوية بما في ذلك كافة المناضلين والمناضلات المشاركين فيها للمساهمة في انجاح هذه اللقاءات بالحرص على إجرائها في جو يتسم بالهدوء والانضباط لتمكين الجميع من التعبير عن وجهات نظرهم بكل حرية وطرح تصوراتهم وأفكارهم المتعلقة بالمكانة والدور الواجب على الحزب لعبه مستقبلا على الساحة السياسة الوطنية وفي حياة الأمة بصفة عامة، مجددا تذكيره أمام الحضور من خلال هذه الرسالة الواضحة المعالم بأن خيارات الحزب كانت وستبقى مرتكزة على الدعم المستمر لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي مكن الجزائر من تجاوز الأوضاع والأزمات التي عاشتها.