الأرندي يعلن عن مساندته للرئيس بوتفليقة أعلنت القيادة الوطنية المؤقتة للتجمع الوطني الديمقراطي من خلال الرسالة التي بعث بها الأمين العام المؤقت للحزب إلى كافة المؤتمرات الولائية المنعقدة أمس عن مساندة الأرندي لرئيس الجمهورية، و الوقوف إلى جانب دعم سياساته، بينما دعت بعض الولاياتكقسنطينة صاحب الرسالة إلى الترشح للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الرابع المنتظر تنظيمه يومي 25 و 26 ديسمبر القادم. رسالة بن صالح تضمنت التأكيد "أن الأرندي يبقى السند الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، و يدعم برنامجه الذي حقق الاستقرار للجزائر، كما أنه يضع نفسه في خدمة الجزائر وفق منظور جديد لبناء جزائر عصرية، وفق ما جاء في رسالة الأمين العام المؤقت للأرندي التي قرأها رؤساء المؤتمرات الولائية في 48 ولاية صباح أمس. عبد القادر بن صالح في رسالته ذكر أن الأرندي ليس رقما إضافيا في الساحة السياسية بل هو قوة معتبرة و ليس مجرد "عربة في قطار السياسة" بل هو في طليعة الفاعلين على الساحة و يعمل من أجل تعزيز استقرار البلاد و محاربة ثقافة اليأس. و اعتبرت الرسالة أن تنظيم 48 مؤتمرا ولائيا في كافة مناطق الوطن في يوم واحد و توقيت واحد جهدا و تحديا بيرز قوة و قدرة الأرندي على التعبئة،و قد اشرف إطارات الحزب على تلك المؤتمرات الولائية التي جرت في ظروف جيدة حسب عضو اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر المكلفة بالإعلام نوارة جعفر. و قالت المتحدثة باسم التجمع الوطني الديمقراطي مساء أمس أن العملية تشمل اختيار 924 مندوبا للمؤتمر الرابع من كل الولايات، بمشاركة نواب الغرفتين من الحزب و الوزراء و أعضاء لجنة تحضير المؤتمر و المنسقين الولائيين و أعضاء المجلس الوطني و 100 شخص يختارهم الأمين العام عبد القادر بن صالح.في قسنطينة دعت اللائحة الختامية للمؤتمر الولائي الذي أشرف عليه بلقاسم بن حصير الأمين العام بالنيابة الى الترشح لقيادة الأرندي، و عبرت عن دعم الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية و مساندة التوجه الاقتصادي المعلن عنه من طرف الحكومة و كذا الإجراءات المتخذة لفائدة الجبهة الإجتماعية. و عبر الأرندي من قسنطينة حيث حضر قياديون ولائيون يمثلون جبهة التحرير الوطني و الجبهة الوطنية الجزائرية و حركتي النهضة و حمس و الحركة الشعبية الجزائرية أشغال المؤتمر الولائي بفندق الباي عن دعم سياسة الدولة في محاربة الإرهاب و التمسك بالوحدة الوطنية. و في وهران تم اختيار المندوبين للمؤتمر قبل موعد أمس من خلال الدوائر و بقيت دوائر وهران و السانيا وعين الترك اختارت مندوبيها تحت اشراف وزير المالية السابق عبد الكريم حرشاوي.و من تيزي وزو دعا ميلود شرفي المناضلين والمتعاطفين مع الأرندي إلى توحيد صفوفهم من اجل استرجاع مكانة الحزب الريادية وحث المؤتمرين العمل بالدرجة الاولى على انجاح المؤتمرات الجهوية والمؤتمر الرابع المزمع انعقاده منتصف شهر ديسمبر المقبل الذي قال بشانه انّه سيّد الموقف كونه سيقرر مكانة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي في المجتمع لان فيه منتخبين وطنيين ومحليين، و ثمّن ذات المتحدّث المجهودات التي قام بها الأمين العام السابق أحمد أويحيى موضحا بأن هذا الأخير اختار الاستقالة بمحض إرادته. و في سطيف شهدت العملية بعض الاحتجاجات من طرف بعض المناضلين الذين اعترضوا على طريقة سير الانتخابات من جهة، والإقصاءات التي مست بعض إطارات الحزب الذين أكدوا على حرمانهم من الترشح، بينما أشار المنسق الولائي بخصوص ذات المسألة بأن عملية انتخاب المندوبين عن سطيف جرت في شفافية حيث تم انتخاب 37 مندوب من المناطق الأربعة للولاية. و قد خصصت قيادة الأرندي 30 بالمئة من المندوبين للمؤتمر للنساء و 20 بالمئة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة.