أطاحت الشرطة القضائية لمقاطعة الوسط ، بأكبر مروج للمخدرات بالعاصمة المدعو "لا ماما" عن عمر يناهز 51سنة، بعد عملية بحث وتحري أسفرت عن ضبطه متلبسا وتفكيك شبكته الإجرامية، حيث سبق لهذا الأخير وان قام بترويج ما يناهز عن 150كلغ من المخدرات على مستوى العاصمة في ظرف 3 سنوات غير أن الأدلة كانت غير كافية لإدانته ليبقى محل مراقبة من طرف ذات المصالح. كشف أمس عميد الشرطة كسكاس طارق رئيس المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية في ندوة صحفية بمقر امن ولاية الجزائر، عن حصيلة نشاطات وحداته خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الجاري فيما يخص محاربة الجريمة حيث سجلت وحداته 876 متورط في قضايا الجنح والجنايات تم إحالة منهم 796 إلى عدالة المحكمة ليدع منهم 444 الحبس المؤقت. ومن بين القضايا المعالجة أيضا، فككت ذات المصالح أكبر شبكة متورطة في عملية التزوير والاستعمال المزور لمختلف الطوابع الرسمية بما فيها الأختام الأمنية مكونة من 11 شخصا تنشط بوسط العاصمة تحت قيادة امرأة عن عمر يناهز 46 سنة كانت تنتحل صفة قاضية تعمل بمجلس قضاء الجزائر و هي حاليا في حالة فرار بسب تزامن تفكيك أفراد العصابة و تواجدها خارج الوطن، و أفاد كسكاس انه من بين أفراد الشبكات مدراء لمؤسسات تربوية. من جهة أخرى أفاد عميد الشرطة كسكاس أن التحقيقات حول نشوب حريق على مستوى البريد المركزي يعود إلى شرارة كهربائية وليس له أي علاقة مع العمل الإجرامي مشيرا في سياق حديثه أن مصالحه حققت نسبة نجاح 100 بالمائة فيما يخص القضايا الخاصة بالقتل. بدوره عرض رئيس المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية حكيم بن صافية جملة من النشاطات الخاصة بمحاربة الجريمة حيث تم تفكيك شبكات مختصة في سرقة الهواتف النقالة والسطو على المنازل كما كشف خلال عرضة ،نتائج التحري الخاصة بقضية القتل العمدي التي تعرض لها احد المواطنين داخل منزله بحي عين طاية بحر هذا الأسبوع حيث أثبتت التحريات أن المجرم كان من بين أقارب زوجته حيث قام بقتله بنية السطو على المنزل.