أعلن، أول أمس، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عن قرار مجمع سوناطراك بغلق مركب المواد البلاستيكية بسكيكدة بصفة نهائية، جرّاء غياب المردودية، على أن يتم توزيع عمال هذا المصنع على مواقع الانتاج الأخرى للمجمع، مع الحفاظ على مكتسباتهم وحقوقهم، مؤكدا أن سوناطراك ستقوم بإنشاء مركب بيتروكيميائي كبير، ليعوض مركب المواد البلاستيكية بذات الولاية. وقدم الوزير يوسفي، خلال جلسة بمجلس الأمة خصصت للاسئلة الشفهية، بعض الأرقام الدالة على الإنخفاض الكبير للانتاج الكلي للمركب بين 2010 و2012 والذي لم يتعد 37 بالمئة من طاقاته الفعلية، مشيرا إلى أن وحدة انتاج الاثيلان المتوقفة منذ مارس 2010 بسب حادث لم تتعد قبل تعطلها ال40 بالمئة من طاقاتها الإنتاجية. وأوضح يوسفي، أن سوناطراك تطمح لتثمين ال5 ملايين طن من النفتالين المنتجة سنويا في سكيكدة، لذا فهي بحاجة إلى إقامة مركب جديد بمستوى عالمي، من خلال الشراكة لتحقيق هذا الأخير. وكشف الوزير يوسفي، عن إنجاز 20 محطة فولطية لتقليص الضغط على عرض الكهرباء المتسببة في انقطاع التيار الكهربائي، في فترات يكثر فيها الاستهلاك، قبل الصيف المقبل قائلا: «قررنا انجاز 20 محطة فولطية قبل صائفة 2014 تعمل على المساهمة في الإستجابة للحاجيات الوطنية من حيث الكهرباء، لا سيما خلال فصل الصيف». وقال الوزير إن المشروع يعدّ في مرحلة إقتناء التجهيزات، كما أن سونلغاز ومموني التجهيزات، سيسهرون على عملية تركيب المحطات، مشيرا إلى أن الجزائر ستقوم باستيراد محطات في مرحلة أولى على أن يتم مستقبلا إنجازها بوسائلها الخاصة من خلال تشغيل مصنع أعمدة الصفائح الفولطية بالرويبة. وأضاف الوزير، في رده على سؤال عضو مجلس الأمة من الأرندي، حول مدى تطبيق برنامج الطاقات المتجددة المسطر عام 2011، أن قطاع الطاقة يطمح لانجاز 60 محطة كهربائية وفولطية ورياحية في آفاق 2030.