كرم، أمس، عمارة بن يونس وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار المتوجين بالجائزة الوطنية لأحسن اختراع، وبالموازاة مع ذلك أشرف على تسليم جائزة الابتكار الوطنية لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في طبعتها الخامسة، حيث عادت الجائزة الأولى للاختراع للسيد مسعودان حمودي عن اختراعه في قطاع الفلاحة، أما جائزة الابتكار للمؤسسة افتكتها مؤسسة رويبة عن إيجادها لأحسن طريقة تسيير نموذجية. في حفل نظم على هامش فعاليات الصالون الوطني للابتكار، احتفاء باليوم الوطني للابتكار، أكد الوزير عمارة بن يونس على أهمية الاختراع في التنمية الصناعية، داعيا رؤساء المؤسسات لرفع تحدي الاختراع، في ظل وجود العديد من المخترعين على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين أثبتوا كفاءاتهم وقدراتهم. ووقف الوزير على تشجيع الدولة للاختراع وضرورة تبني المؤسسة الجزائرية لسياسة الابتكار من أجل التحكم في التكنولوجيات الحديثة في ظل وجود ما لا يقل 700 ألف مؤسسة ناشطة، ويرى الوزير أنه حان الوقت من أجل تعزيز الأداء لتكون هنالك نتائج محسوسة تخدم القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني بشكل عام. وتحدث الوزير بن يونس عن وجود 16 مشتلة للمؤسسات و28 مراكز تسهيل موجه للراغبين في خلق مؤسساتهم. وما تجدر إليه الإشارة فإن الجائزة الأولى لأحسن اختراع عادت للسيد مسعودان حمودي عن اختراعه في قطاع الفلاحة والثانية للسيد طه حسين عن اختراعه لآلة إلكترونية للطاقة، والجائزة الثالثة منحت للسيد رأس العين محمد عن اختراع آلة في طب الأطفال. وبخصوص الجوائز التشجيعية لهذا المجال، تألق فيها كل من فرع سوناطراك للطاقة نظير براءة اختراعه، ولعسل شريف عن إختراعه لآلية إلكترونية للحماية وبن ويكي رياض عن اختراعه لحامل كتاب. وتألق مجمع رويبة للعصائر، في جائزة أحسن ابتكار للمؤسسات، بفضل طرحه لنظام تسيير نموذجي ومتطور، والجائزة الثانية في هذا المجال، عادت لمؤسسة باخي مولود لاسترجاع النفايات. والجائزة الثالثة نالتها مؤسسة صناعة دراجات المعاقين حركيا لبرج بوعريريج، وتم استحداث عدة جوائز تشجيعية توجت بها كل من «غاردن كلين»، والشركة ذات مسؤولية محدودة «فاكوما»، والشركة ذات مسؤولية محدودة «جيزاك»، ومؤسسة شمس الدين، و»ماك إلاك». وحضر الحفل، عدة وزراء نذكر منهم وزارة الثقافة ووزير الصيد البحري ووزير التجارة، وتمثلت الجوائز في ميداليات وشهادات استحقاق ومكافآت مالية تراوحت ما بين200 ألف دينار و600 ألف.