وضعت مصالح أمن ولاية سطيف، مخططا أمنيا جد ثري تتخلله إجراءات وقائية استثنائية تشمل كل إقليم عاصمة الولاية وكبريات المدن، الهدف الأساسي منه تأمين الأفراد والعائلات أثناء تنقلاتهم بمناسبة نهاية السنة، مع تأمين الممتلكات وتسهيل حركة المرور التي ستعرف حتما تنقلات واسعة. وانتهجت مصالح أمن ولاية سطيف نظام عمل كفيل بضمان سيولة مرورية لإحدى أهم الولايات الشرقية، مع تكثيف حواجز ونقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات الراجلة والراكبة وهذا بعد أن تمت إعادة النظر في عمليات إنتشار وحداتها المختلفة، وغايتها تبقى دوما ضمان الأمن والآمان للمواطنين مع حماية ممتلكاته والحرص على ضمان السكينة في كل أرجاء الولاية، وبالأخص على مستوى مختلف الساحات العمومية والأماكن التي يقصدها الجمهور بمناسبة الإحتفال برأس السنة. كما برمجت مصالح الشرطة العملياتية التابعة لأمن ولاية سطيف، عديد الدوريات الوقائية وعمليات المداهمة التي سترتكز على الأماكن التي يتردد عليها معتادو الإجرام وكل الفضاءات التي قد تتخذ كأماكن مثالية لترويج المخدرات وبيع الخمور بطرق غير شرعية بعيدا عن أية مراقبات أمنية، حيث استطاعت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف أن تؤطر عشية الإحتفالات بعيد رأس السنة عمليتين أسفرتا عن حجز ما يناهز ال 3000 عبوة من المشروبات الكحولية، تورط فيها ثلاثة أشخاص كان أحدهم يعرض كمية منها بالمنطقة الصناعية للبيع بطريقة غير شرعية، فيما كان إثنان ينقلان كمية معتبرة منها على متن عربة نفعية، حيث عمدت الضبطية القضائية إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية صبيحة أمس الاثنين.