تنطلق،اليوم، بقصر المعارض الصنوبر البحري الطبعة السابعة عشر للصالون الدولي للسيارات من تنظيم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" بالتعاون مع جمعية وكلاء السيارات، والذي يمتد إلى غاية 22 مارس الجاري. ويشارك في هذه التظاهرة 59 عارضا منهم 37 وكيل سيارات و22 يمثلون قطاع الخدمات على مساحة إجمالية تقدر ب35123 متر مربع، ما يعني أن هذه الطبعة تعرف ارتفاعا في عدد العارضين والمساحة المخصصة لها مقارنة بالطبعة السابقة التي سجلت مشاركة 53 عارضا، على مساحة إجمالة 34035 متر مربع. وسيتم إقامة الصالون الدولي للسيارات في أماكن العرض المتواجدة بكل من جناح الوئام، جناح الأهقار، جناح القصبة، جناح قورارة، جناح سيدار، جناح س 1، جناح الساورة، جناح الاتحاد، جناح الحضنة، الجانب الخارجي الشمالي والجنوبي لجناح الوئام وجناح الرمال. وتعد التظاهرة الإقتصادية موعدا سنويا هاما يهدف المنظمون من ورائه إلى ترقية سوق السيارات ببلادنا والموجه إلى الراغبين في الإطلاع على مستجدات وصيحات السيارات كل سنة، حيث تشارك مختلف الشركات المصنعة للسيارات الناشطة بالجزائر عبر فروع لها في هذا الصالون بكل جديد لاستقطاب الجمهور العريض التواق للإطلاع على آخر النماذج والتصاميم للماركات العالمية المشاركة. وينتظر أن تعرف هذه الطبعة منافسة شديدة بين وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر من كل العلامات العالمية، مع مراعاة أذواق كل فئات المجتمع الجزائري من ميسوري الحال مرورا بمتوسطي الدخل لاسيما الشباب المهووس بأحدث التقنيات والتكنولوجيات المدرجة في التصاميم الجديدة بغية توفير أكثر رفاهية لمحبي السيارات وإرضاء كل أذواقهم، خاصة وأن هذا الموعد أصبح يكتسي أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة عبر استقطابه في كل طبعة ما لا يقل عن 500 ألف زائر يأتون من مختلف ولايات الوطن. وتعكف الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" على جعل معرض السيارات الدولي تظاهرة مهنية من خلال تنظيم العديد من الندوات والورشات المتعلقة بصناعة السيارات بهدف تطوير هذا المجال بالجزائر خاصة وأن بلادنا تعول على ربح معركة التصنيع على أرضها عبر مختلف الشراكات التي أبرمتها بهذا الخصوص ما سيعطي دينامكية لهذا النشاط ببلادنا.