اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله على هامش معاينتها الميدانية لولاية الشلف أن مكانة المرأة الريفية أصبحت حساسة في منظومة الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بحماية المرأة وتقوية مشاركتها في الجانب التنموي. وبرأي ذات الوزيرة التي وقفت على واقع المرأة الريفية في بلدية الظهرة النائية وتابعت عن قرب نشاط واستعداد الريفيات لإثبات وجودهن في الحياة التنموية بالرغم من حالة الفقر التي تحوم بسكان هذه الجهة، فإن حالة التحدي للمرأة الريفية تطلبت منا وضع إستراتيجية وطنية متعلقة بحمايتها وترقيتها مع ضمان تقوية مشاركتها في الجانب التنموي الوطني إلى جانب أخيها الرجل.لذا كان على وزارتنا تقول ذات المسؤولة الحكومية وضع مخطط يتعلق بطريقة ترقيتها بمشاركة كل القطاعات والوزارات ضمن عمل منسق ومنسجم وبدعم فعال من طرف المجتمع المدني والجمعيات المحلية التي تفوق 4000 جمعية انخرطت في هذا المجال والرسالة النبيلة . لذا العمل انكب على حصر كل الإنشغالات الخاصة بواقعها وفتح فضاء للتكوين والإصغاء مع تحسين الواقع المعيشي لها .هذا وكانت لذات الوزيرة إطلالة على واقع الطفولة المسعفة بمدينة تنس وما تحقق لها من مكاسب بتراب الولاية .