دعت اكاديمية المجتمع المدني الجزائري امس من مدينة سكيكدة، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الى الترشح لانتخابات افريل 2009 الرئاسية. هذه الدعوة الموجهة لفخامة الرئيس، جاءت خلال ندوة الالفية الحادية عشر التي حملت عنوان المنظمات المدنية وتدعيم الاقتصاد الوطني، التي احتضنتها قاعة عيسات ايدير بسكيكدة وحضرها الامين العام لحركة مجتمع السلم السيد ابو جرة سلطاني، واعضاء من البرلمان بغرفتيه، ومنتخبين محليين واطارات احزاب التحالف الوطني، الامين العام للاكاديمية السيد احمد شنة ندد بما اسماه المعارضة السياحية التي تتنكر للانجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واولها حقن دماء الجزائريين، هذه المعارضة يضيف السيد شنة تريد ان توهم ان الجزائر تعيش وضعا كارثيا في مجال الممارسة الديمقراطية بالمطالبة بجلب مراقبين أجانب . كما طالب أيضا الشعب من الاقبال بقوة للمشاركة في الانتخابات مجددا مطالبة رئيس الجمهورية بالترشح لعهدة ثالثة، من اجل استكمال المسار التنموي والاصلاح الشامل الذي شرع فيه منذ سنة ,1999 هذا وجاءت هذه الندوة في اطار البحث عن تفعيل شراكة فعالة بين المجتمع المدني والسلطات المحلية لايجاد الحلول والاسهام في صنع القرار من منطلق الدور الذي من شأن المجتمع المدني لعبه في التنمية المحلية. كما أعاب المحاضر على العديد من الجمعيات دورها الذي يقتصر على العمل التضامني المناسباتي داعيا الى تضافر الجهود لجعل المجتمع المدني آلية اجتماعية وإعلامية للمساهمة في تحقيق الخطط والسياسات التنموية وكذا العمل على الترسيخ لمبادىء الحكم الراشد، مؤكدا ايضا كون المنظمات الغير حكومية ليست بأي حال من الاحوال نقيضا للسلطة، كونها ليست آلية للوصول الى الحكم وانما لرفع التحديات امام الرهانات الحالية والمستقبلية. ------------------------------------------------------------------------